فن وثقافة
نادي أدب القناطر الخيرية يناقش ديوان فتافيت إزاز الفائز بالنشر الإقليمي
خالد الشربيني
عقد نادي الأدب بقصر ثقافة القناطر الخيرية، حفل توقيع ومناقشة ديوان "فتافيت إزاز" للشاعرة ولاء البركاوي، وذلك ضمن الفعاليات الأدبية للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدمة ضمن برامج وزارة الثقافة.
جاء الحفل في ختام حفلات توقيع الكتب الفائزة في مسابقة النشر الإقليمي عن فرع ثقافة القليوبية التابع لإقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي.
استهلت الفعاليات بكلمة للفنان ياسر فريد مدير عام الثقافة بالقليوبية، قدم خلالها التهنئة للشاعرة مؤكدا دور النشر الإقليمي في الحراك الأدبي، وأدار اللقاء الشاعر عواد مهني، مقدما تعريفا بالشاعرة وجانبا من تجربتها الأدبية، وأكد أن فوز ديوانها هو فوز لجموع شعراء وأدباء القناطر الخيرية، ومشيدا بموهبتها الشعرية، كما تحدث عن ثراء الأقاليم بالكثير من المواهب التي تحتاج إلى المزيد من الاهتمام والرعاية. ومن جانبها توجهت الشاعرة بالشكر للجنة المناقشة والحضور معربة عن سعادتها بفوز ديوانها في مسابقة قصور الثقافة.
وفي كلمته أثنى د. جمال العسكري على قصائد الديوان، موضحا أن الشاعر يجب أن يشتبك مع الواقع، فالشاعر هو نبض الحياة الحقيقي، والشاعرة ولاء البركاوي مثال على هذا المعنى.
وأضاف "العسكري": بعض المبدعين من الشعراء في اشتباكهم مع العالم يحدث لهم زهد من الدنيا وهو أحد جوانب التصوف وربما يكون ذلك هو العنصر الرئيس في الديوان، كما يسيطر على الديوان صوت غنائي فردى له عين واحدة يتحدث عن الآخر دون تفاعل من الأخر وهو ظاهر بوضوح فى قصائد الديوان، ولذا يمكن القول إن الشاعرة ولاء البركاوي لها صوت غنائي واحد.
وأوضح د. صديق عطية أن العامية لابد فيها من التدقيق في كتابة الكلمة كي تعبر عن المعنى المراد الوصول له، كما أشار إلى وجود ترابط واتساق في كثير من قصائد الديوان، ولكن غاب ذلك عن بعض القصائد مثل قصيدة "حدود شوقك" التى اعتبر أنها يغيب عنها النسق الشعري الإبداعي، واختتم "عطية" رؤيته للديوان بالإشارة إلى قصيدة "أنا والوحي" التى وصفها بالكوميديا السوداء التى تعبر عن السخرية في أشد لحظات القلق.
ديوان "فتافيت إزاز" للشاعرة ولاء البركاوي صدر عام 2022، ويضم سبع وعشرين قصيدة ومنها "خلص وقتك، حبيبتك، نمبر وان، الكرة تعود، عشقك نغم، أنا والوحي، بيوحشني، أنا والليل، هعملك حظر، فتافيت إزاز، عارف يا جرح، حبة حنين".