توك شو
ناشطة تونسية تكشف مراحل تطور دور المرأة في الجماعات المتطرفة
جنا محمدقالت الكاتبة والناشطة التونسية بهاء إبراهيم، إن دور المرأة التونسية في الجماعات الإرهابية تطور بصورة كبيرة بعد عام 2011، ففي الثمانينيات دور المرأة لم يكن مؤثر، وفي التسعينات اختفت الحركة الإسلامية بسبب حكم بن علي، وفي بداية هذا القرن حدث ما يسمى بالصحوة الإسلامية، ولعبت المرأة دورًا مساندًا لم يشهد أي أعمال عنف، ولكنه شمل غرس لثقافة الخوف من خلال الحديث عن الدخول إلى النار، حال عدم الالتزام الديني.
وتابعت "إبراهيم"، خلال لقائها مع الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، ببرنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية"، أن البعض تفاعل مع النزعة الدينية في البداية سلوكيًا، ولكن لم يصل الامر إلى العنف ولكن التطور المخيف بدأ في 2011، خاصة مع حل بعض الأجهزة الأمنية المهمة، وتطور قانون الجمعيات الأهلية مما أدى لدخول تمويلات إلى تونس، وعدد الجمعيات الإسلامية زاد بشكل كبير.
وأوضحت أن الحركات المتطرفة بعد 2011 استطاعت الدخول إلى أحياء فقيرة التي تحتوي على نسبة أمية مرتفعة، ودعا حزب النهضة الإخواني بعض الشيوخ الذي لديهم خطاب غريب على الشعب التونسي مثل وجدي غنيم، ونبيل العوضي الذي ذهب لأحد الأحياء التونسية الفقيرة ويحتوي على أمية مرتفعة لنشر فكره المتطرف.