دين
الأزهر يوضح متى يكون الحج أفضل من الجهاد في سبيل الله
محمد عارفقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن الحج المبرور جهاد في سبيل الله ، والحج المقبول الذي لا يخالطه شيء من الإثم والذي لا رياء فيه، والذي وُفِّيت أحكامُه ووقع من المُكَلَّفِ على الوجه الأكمل دون أن يعصي الله تعالى فيه أثناء أدائه هو أفضل الأعمال.
واستدل بما أخرجه الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَتَى هَذَا الْبَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» أخرجه مسلم.
وأضاف مركز الأزهر في بيان له عبر صفحته الرسمية أن الحج المبرور يعدل الجهاد لما فيه من جهاد النفس.
لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فيما أخرجه الإمام البخاري عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّهَا قَالَتْ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَرَى الْجِهَادَ أَفْضَلَ الْعَمَلِ، أَفَلَا نُجَاهِدُ ؟ ، قَالَ : لَا ، لَكِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ " .