أخبار
عضو التحالف الوطني يستنكر استمرار الأكاذيب الإسرائيلية لتشويه الموقف المصري.. ويؤكد: لن نسمح بخرق اتفاقيات محور «فيلادلفيا»
جنا محمدأكد المهندس على جبر عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن القيادة السياسية قادرة على التصدي لكافة محاولات التحايل الإسرائيلية على الاتفاقيات المبرمة بين القاهرة وتل أبيب فيما يخص «محور فيلادلفيا»، والذي تنظر له مصر كخط أحمر لا يمكن التفريط أو السماح بخرق ما نصت عليه الاتفاقيات الأمنية الموقعة بين البلدين، معتبرًا أن جيش الاحتلال يواصل ممارساته البغيضة في زيف الحقائق واختلاق ادعاءات ليس لها أي أساس من الصحة بزعم موافقة مصر على سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا.
وأشار «جبر»، إلى أنها تحاول من خلال ذلك صرف الانتباه عن المواقف المصرية المعلنة بضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، بسياسات تؤكد فشل الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو فى حماية أمن إسرائيل، مستنكرا المحاولات الإسرائيلية لتشويه الرؤية المصرية التي ترفض أى إجراءات أحادية يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، أو إعادة احتلاله لقطاع غزة ولو بتقليص مساحتها، إذ أن عدم تصفية القضية الفلسطينية والتوصل لتسوية شاملة وعادلة ودائمة من خلال مبدأ حل الدولتين على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، يعد من ثوابت الموقف المصري الذي لا يمكن التخلي عنه.
وأضاف عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن القيادة السياسية دائما ما تؤكد في كافة مشاركاتها الدولية أن الشعب الفلسطيني هو الوحيد المعني بتحديد شكل المستقبل للقضية الفلسطينية والوضع في غزة، مشددًا أن مصر لم تدخر جهدا في السعي لضمان حق الفلسطينيين المشروع فى إقامة دولة مستقلة، من خلال جهود متعددة المستويات والأبعاد، لخدمة ملفات القضية، كما أولت اهتمام لتكثيف دورها الإنساني، والذي نجح فى فتح معبر رفح رغم العرقلة الإسرائيلية بإدخال شاحنات الوقود والمساعدات الإغاثية الطبية والمواد الغذائية، ونقل جرحى وحالات حرجة للعلاج فى مصر.
وأوضح «جبر»، أن مصر لن تتهاون في حماية أمنها القومي والسيطرة على حدودها بشكل كامل ويلتف الشعب المصري بكامل مكوناته خلف قيادته في مواجهة أي محاولة تهدد ذلك، لاسيما وأن تلك المسائل "تخضع لاتفاقيات قانونية وأمنية بين الدول المعنية، والذي يخضع التعامل معه إلى اتفاق السلام الموقع بين القاهرة وتل أبيب في عام 1979، وترقض القيادة السياسية بشكل قاطع أي عملية يمكن أن تنتهك شروط عملية السلام وستظل مصر المساند الأكبر لعدم شطب القضية الفلسطينية، وتغيير هوية الأرض بإنهاء القضية من أجل مطامع مغرضة.