دين
فضل صيام الأيام البيض لشهر رجب 1445 هجريًا وهذه أفضل الأدعبة المستحبة
نهى صلاح الدينازداد البحث كثيرًا بشأن فضل صيام الأيام البيض لشهر رجب 1445 هجريًا وأفضل الأدعية المستحبة والمستجابة عبر مؤشرات بجوجل، ولصيام أيام البيض، خاصة وأن لصيام الأيام البيض في شهر رجب فضل كبير، فهو من الأشهر الحرم المعظمة التي يستحب الإكثار من الصيام فيها والعبادات والأعمال الصالحة.
ما هي أيام البيض لشهر رجب 1445 هجريًا
أكدت دار الافتاء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم الأيام البيض لشهر رجب المبارك ومن كل شهر عربي، وهي: اليوم الثالث عشر واليوم الرابع عشر و اليوم الخامس عشر.
لماذا سُميت الأيام البيض بهذا الأسم؟
يرجع تسمية الأيام البيض من كل شهر عربي بهذا الاسم إلى بياض قمرها في الليل، وبياض شمسها في النهار، وتبدأ أيام صيام الأيام البيض من يوم الخميس 25 يناير، والجمعة 26 يناير، والسبت 27 يناير.
وفي سياق متصل، سُمِّيَت بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه؛ فالبياض هنا وصف للياليها لا لأيامها، وإنما وُصِفت الأيام بذلك مجازًا.
وقد جاء تحديدُها بذلك في الأحاديث النبوية الشريفة؛ منها: حديث جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَة ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ» رواه النسائي وإسناده صحيح كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري".
فضل صيام الأيام البيض لشهر رجب 1445 هجريًا
استحباب التنفل بالصيام في شهر رجب كما هو مستحب طوال العام، والصوم في رجب بخصوصه وإن لم يصح في استحبابه حديثٌ بخصوصه، إلا أنه داخلٌ في العمومات الشرعية التي تندب للصوم مطلقًا، فضلًا عن أن الوارد فيه من الضعيف المحتمل الذي يُعمل به في فضائل الأعمال.
رغب سيدنا رسول الله ﷺ أمته في صيام الأيام البيض، فمن واظب على صيام هذه الأيام، كانت له كصيام الدهر؛ فعن ابن ملحان القيسي، عن أبيه، قال: كان رَسَولُ الله ﷺ يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: وَقَالَ «هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ».
الأدعية المستحبة والمستجابة في الأيام البيض لشهر رجب 1445 هجريًا
ويستعرض موقع بوابة عارف 24 أفضل الأدعية المستحبة في الأيام البيض لشهر رجب:
اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أنْتَ، فاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْني إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِي.
اللَّهُمَّ آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي، وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي، وَتَلُمُّ بِهَا شَعَثِي، وَتُصْلِحُ بِهَا غَائِبِي.
رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامً
للَّهُمَّ اغْفِرْ لي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِني، وَعافِني، وَارْزُقْني
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوسًا مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ