أخبار
محمد الزهار: أكاذيب الاحتلال محاولة لشرعنة تحركاته في جنوب القطاع ومصر قادرة على الدفاع عن مصالحها
جنا محمدأكد الدكتور محمد الزهار، الأمين العام المساعد للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، أن الأكاذيب التي يروجها الاحتلال الإسرائيلي وقيادات حكومته المتطرفة بشأن تهريب السلاح من مصر إلى غزة ما هي إلا افتراءات لمحاولة احتلال الشريط الحدودي بين مصر وفلسطين وهذا لن يمر، موضحا أن مصر لديها السيادة الكاملة على أرضها، وتحكم السيطرة بشكل تام على كامل حدودها الشمالية الشرقية، سواء مع قطاع غزة أو مع إسرائيل، ولا يمكن أن تقبل بالاتهامات المرسلة من قبل إسرائيل والتي لا تمتلك أي دليل عليها والتي تسعى من خلالها أن تتحرك صوب جنوب القطاع.
وأضاف "الزهار"، أن مزاعم إسرائيل عن وجود عمليات تهريب لأسلحة ومتفجرات وذخائر لغزة من الأراضي المصرية يعد استمرارا لمسلسل الأكاذيب الممنهجة من جيش الاحتلال، والتي تتبعها إسرائيل بعد الهزائم المتلاحقة التي أصابته والفشل العسكري الذريع الذي يلاحقه في غزة، موضحا أن أي تحرك من جانب الاحتلال للسيطرة على الشريط الحدودي سيمثل تهديدا خطيرا للعلاقات المصرية- الإسرائيلية، خاصة أن مصر دولة تحترم التزاماتها الدولية وفي ذات الوقت هي دولة قادرة على الدفاع عن مصالحها والسيادة على أرضها وحدودها.
وأشار الأمين العام المساعد للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، إلى أن موقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، واضح من دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، ودورها مؤثر وقوى في محاولات حل الأزمة في قطاع غزة، لافتا إلى الادعاءات التي يروج لها المسؤولون الإسرائيليون، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، حول وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها، إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية عبر أنفاق زعمت وجودها هي محاولة لخلق شرعية لتحركها للسيطرة على محور صلاح الدين المسمى بمحور فلاديفيا.
وأوضح "الزهار"، أن العالم كله أصبح يثق في مصر ويعرف حجم الدور الكبير الذي تقوم به الدولة المصرية على كافة المستويات لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الفلسطينيين ورفض التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية، موضحا أن الشعب المصري بجميع فئاته وطوائفه يتكاتف ويصطف خلف القيادة السياسية ويؤيد ويدعم أي إجراءات تتخذها الدولة المصرية لحماية الأمن القومي ولن يسمح بمحاولات الاحتلال بالعبث بالأمن القومي المصري والترويج الأكاذيب من أجل التحايل على خسائره الكبرى التي يتكبدها في القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.