فن وثقافة
الثابت والمتغير في التراث المصري أمسية ثقافية بملتقى أهل مصر بالوادي الجديد
خالد الشربيني
شهد قصر ثقافة الخارجة بالوادي الجديد، عقد أمسية ثقافية بعنوان "الثابت والمتغير في التراث الثقافي المصري"، ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الخامس عشر لثقافة وفنون المرأة بمشروع "أهل مصر"، المقام برعاية د. نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في الفترة من 5 حتى 12 فبراير الحالي.
تحدث الشاعر مصطفى معاذ عن تعريف التراث مؤكدا أنه ما تركه الأجداد عبر الزمن، والثابت هو الأصل والتاريخ، والمتغير هو الإبداع، مشيرا أن الثقافات في مصر تتنوع وتتميز بثراء بالغ، فالحياة الأولى بدأت في الوادي، في واحة الداخلة حيث عاش الإنسان المصري الأول، ثم أتت الحضارة المصرية القديمة وما تبعها من عصور كالعصر البطلمي والروماني والقبطي وصولا للإسلامي.
ثم تطرق في حديثه عن الثقافة الشعبية وما تتضمنه من أغنيات شعبية موجودة في عادات وتقاليد الأفراح والحج، والأمثال الشعبية التي جاءت نتيجة خلاصة الخبرة والتجربة، بجانب الحكايات الشعبية، والمعتقدات، ثم تشكيل المادة وهي الفنون التي أبدعها الإنسان المصري، واختتم حديثه بضرورة الحفاظ على التراث، والعمل على إحيائه.
ويستضيف الملتقى 143 سيدة وفتاة من محافظات "أسوان، مطروح، شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، الوادي الجديد"، بجانب سيدات وفتيات الأسمرات من القاهرة، وتستمر فعالياته حتى 12 فبراير الحالي، وتنظمه الإدارة العامة لثقافة المرأة، برئاسة الدكتورة دينا هويدي المشرف التنفيذي للملتقى، ويقام بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ضمن برامج العدالة الثقافية، ويهدف إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية ودعم الموهوبين، ويستهدف ثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.