شئون عربية
سوريا : إطلاق الرصاص والسرقة في وضح النهار وقتل بدون محاسبة في ظل الانفلات الامني.
عصام الطيبفي ظل الانفلات الامني وانتشار الجريمة يؤدي بالمدنين بالهلع وعدم الأمان، قثد أدي الإنفلات الأمني للعديد من القتلى في مناطق النظام السوري، على الرغم من كل الضغوطات التي تمر بها المدن السورية على وجه العموم ومدينة حمص على وجه الخصوص لم يقتصر فقط على سوء الوضع الاقتصادي وتدني المستوى المعيشي ، بل تحول سوء الوضع لعدم محاسبة في ضل غياب أمني لحماية المدنيين حيث تحولت عصابات مجهولة الهوية للسرقة في وضح النهار تارةً وإقتحام بعض المنازل بوجود أصحابها تارةً أخرى بغرض السرقة .
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان تم توثيق قتل رجل أربعيني يعمل حارساً لمنشأة صناعية بالرصاص المباشر على يد لصوص في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي أثناء محاولتهم للسرقة في حين لاذو بالفرار إلى أن تم القبض عليهم مؤخراً.
يأتي ذلك في ضل الفوضى والفلتان الأمني المستشري حيث تم توثيق وقوع 38جريمة قتل في محافظات سوريا بشكل متعمد منذ بداية عام 2024.
البعض منها ناجم عن عنف أسري أو بدافع السرقة والعديد بقيت بدوافع مجهولة.
منها 12جريمة في درعا راح ضحيتها 12شخص بينهم طفلة و3سيدات.
4جرائم في السويداء وكان ضحيتها رجلين وطفل وسيدة .
5جرائم في ريف دمشق راح ضحيتها 5أشخاص بينهم طفل وسيدة.
4جرائم في حمص راح ضحيتها أربع رجال .
3جرائم في حماه راح ضحيتها 3رجال.
2جرائم في الحسكة راح ضحيتها رجالان.
3جرائم في دير الزور راح ضحيتها 3رجال.
5جرائم في دمشق بينهم طفل وسيدة .