أليات الحفاظ على الموروث الثقافي في ملتقى تدريبي بهيئة قصور الثقافه

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان فرع الشركة العامة لتجارة الجملة بقرية شبشير محافظ البحيرة تستقبل محافظ دمياط لافتتاح معرض أوكازيون دمياط للأثاث لدعم الصناعة الوطنية الشهابي:يشيد بقرار الرئيس برفع عدد من المدرحين علي قوائم الإرهاب عبر النيابة العامة محافظ مطروح يفتتح ورشة عمل عن الخطر السيبراني وزير الري: يوجه بالإستفادة من املاك الوزارة يتماشى مع التوجهات العامة للدولة جهاز تنمية المشروعات يطلق النسخة السادسة من معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية 12 ديسمبر المقبل وزيرة التنمية المحلية تشارك في فعاليات إنطلاق النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية تعرف من عارف علي اسعار الفاكهة جملة اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الاسماك اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 جامعة أسوان تنظم يوم رياضي ضمن مبادرة 100 يوم رياضة وإقامة المباراة النهائية لبطولة دوري الأنشطة الطلابية تعرف من عارف علي مواعيد مبارايات اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 ساعات ويختتم العالم قمة المناخ COP29 بباكو عاصمة أذربيجان

فن وثقافة

أليات الحفاظ على الموروث الثقافي في ملتقى تدريبي بهيئة قصور الثقافه

الهئية العامه لقصور الثقافة
الهئية العامه لقصور الثقافة
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ثالث الملتقيات التدريبية المعنية برفع المستوى الثقافي للعاملين، والتى تنفذها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة منال علام عبر تقنية البث المباشر، في سياق خطط وزارة الثقافة. استهلت "علام" حديثها بكلمة رحبت خلالها بالحضور، موضحة الهدف من الملتقى وهو التعريف بأهمية الحفاظ على الهوية الثقافية، وتنمية المهارات اللازمة للتواصل بين الأجيال، الأمر الذي يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال الاستعانة بذوي الخبرة في مجال تطوير العمل الثقافي. تضمن الملتقى جلستين بحثيتين، جاءت الأولى بعنوان "التنوع الثقافي وتأثيره على الأجيال القادمة" ناقش خلالها باحث البادية حمد شعيب الورقة البحثية المقدمة من مها رشدي منسق عام بالإدارة العامة لثقافة المرأة، والتي تناولت خلالها مفهوم "التنوع الثقافي" مع طرح أهم آليات التعزيز باعتبار أن ذلك من الموضوعات الهامة التي طرحتها عدة منظمات نتيجة اختلاف البيئات الثقافية. وأوضحت عبير عبد العظيم مدير إدارة البحوث النسائية بالإدارة العامة لثقافة المرأة أن التنوع حقيقة وجودية، نعيشها في ظل التنوع البيئي والبيولوجي. وأضافت أن هناك أنماطًا لا حصر لها من النظم الاجتماعية وكذلك الحال فى الثقافة، حيث توجد لغات عديدة يتحدث بها البشر وصور كثيرة من المعتقدات لها من يؤمن بها ويحيا بمقتضاها. وأشارت سمية منصور مسئول الدراسات والبحوث بإقليم وسط الصعيد الثقافي، أن الثقافة هدفها إشباع حاجات الإنسان وتتمثل في مجموعة الأفكار والقيم والعادات والتقاليد والمعتقدات بين أفراد الجماعة الواحدة، مضيفة أنها مكتسبة وليست فطرية مما يجعلها قابلة للتغير حسب الجو السائد في البيئة. من ناحيته قال أحمد حمزة مدير قصر ثقافة جمال عبد الناصر إن التنوع الثقافي عبارة عن مجموعة من المُعتقدات والسلوكيات لعدد من الأطياف البشرية مما يشكل مجتمع متوازن وذلك حسب آراء المُختصين في علم الاجتماع. وأضاف أن تشجيع عمليات التبادل الثقافي التي تجرى في يومنا هذا، أسهمت بشكل كبير في زيادة الاتصال بين الثقافات المختلفة. وقالت سحر مصطفى رئيس قسم الثقافة العامة إن الهدف من هذه الورقة البحثية توضيح مفهوم التنوع الثقافي وما يقترن به من تطبيقات، وكذلك عرض الأشكاليات المرتبطة بممارسة حقوق التنوع بين قطبي الأصالة والمعاصرة من خلال طرح عينة للصياغات الفكرية المتنوعة والاجتهادات المختلفة التي ناقشها مفكرون مصريون للتوفيق بين الموروث وحضارة العصر. واختتمت الجلسة بكلمة محمد صلاح باحث ثقافي بالإدارة العامة لقياس الرأي استخلص خلالها مفهوم التنوع الثقافي موضحا أنه بمثابة مزيج ثري من السلوكيات والمعتقدات التي يجب أن تتوفر للاعتراف بتواجد مختلف الأطياف. أما الجلسة البحثية الثانية جاءت بعنوان "التواصل الثقافي بين الأجيال" ناقش خلالها الشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، الورقة البحثية المقدمة من عبد المنعم حلاوة مدير عام فرع ثقافة السويس، والخاصة بتوضيح أهمية تحسين الصورة الذهنية وفقا لمتطلبات العصر الحديث، وتنمية المهارات اللازمة للتواصل الثقافي. وفي كلمتها قالت هويدا طلعت مدير قصر ثقافة السويس إن الفجوة بين الأجيال قد اتسعت وظهرت معها مشكلات عديدة كالإرهاب وزيادة معدلات العنف والبلطجة والإدمان، وغيرها لذا يتوجب علينا التأكيد على تعزيز التفاهم بين الأجيال، وتعزيز قيم الانتماء للوطن من خلال مثل هذه اللقاءات. وأشار أحمد صالح مدير قصر ثقافة بهاء طاهر فرع ثقافة الأقصر إلى دور المؤسسات المختلفة فى تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر، وتشكيل القيم والمعتقدات من خلال القوى الناعمة كالفن والموسيقى والأدب مما يزيد التفاهم بين الناس حتى مع اختلاف البيئات. وأضافت د. جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل أن المشهد الثقافي يتطور بشكل سريع وأصبح أمامنا تحدي كبير وهو الحفاظ على الهوية الثقافية الذاتية، هذا إلى جانب الإحترام المتبادل للثقافات الأخرى. فيما أوضحت مها الشهاوي مسئول التدريب بفرع ثقافة الدقهلية ومسئول قياس الرأي الثقافي، أن التقدم الحقيقي هو التواصل الثقافي الجيد بين الأجيال من أجل تعزيز القيم والعادات والتقاليد المتوارثة، الأمر الذي يسهم في تقبل الثقافات المتطورة والحديثة ويخلق أهدافا مشتركة لتنمية المجتمع. كما أكدت حنان أحمد مدير عام إدارة قياس الرأي في كلمتها أن التواصل الثقافي كونه أمرا أساسيا لبناء جسور قوية بين الأجيال، والمؤسسات الثقافية تلعب دورا محوريا في ذلك. واختتم الملتقى بكلمة د. هبه كمال مدير عام إدارة التمكين الثقافي، أشارت خلالها إلى أهمية التمسك بالقيم الإيجابية لمواجهة التغيرات المجتمعية كافة والأفكار الهدامة، مع ضرورة تعزيز قيم المواطنة.

Italian Trulli