تطورت الخلافات بين أسرة الموسيقار حلمي بكر وزوجته خلال مراسم توديعه، وحسم الجدل بشأن طريقة وفاته شهدت مراسم توديع الموسيقار المصري الراحل حلمي بكر اليوم السبت خلافات بين أسرته وزوجته.
وتدخلت الأجهزة الأمنية في هذه الواقعة، حيث تم تحرير محاضر للطرفين، وصرحت جهات التحقيق بدفن جثمان حلمي بكر بعد 24 ساعة من وفاته، حيث تم التأكد من عدم وجود شبهة جنائية في وفاته.
وقامت جهات التحقيق في القاهرة بالإستماع لأقوال سماح القرشي، أرملة الموسيقار الراحل حلمي بكر، بعد الإتهامات الموجهة إليها بالتعدي بالسب والقذف على أشقاء حلمي بكر خلال نقل جثمانه من الشرقية إلى القاهرة.
كما استمعت جهات التحقيق لأقوال أشقاء الموسيقار حلمي بكر في المحضر المحرر ضدهم من قبل أرملة الموسيقار، والذي اتهمتهم فيه بالتعدي عليها بالسب والقذف، بجانب عدم تنفيذ أسرته وصية الراحل وطلبها نقل جثمان زوجها الراحل حلمي بكر، إلى شقته بمنطقة المهندسين، حتى مجيء نجله من أمريكا لحضور مراسم الدفن، وتوديعه قبل تشييعه إلى مثواه الأخير.
في الوقت الذي انتهت أسرة الموسيقار حلمي بكر من تصريح الدفن، بعد هذه الخلافات، وصرحت جهات التحقيق بدفن جثمانه.
ويأتي ذلك بعد أن قررت أسرة الموسيقار حلمي بكر الذي رحل عن عالمنا مساء يوم الجمعة، تأجيل جنازته لحين وصول نجله الوحيد هشام من أمريكا، بعد أن تعثر قدومه في الساعات الماضية، حيث أصر هشام حلمي بكر علي أن يحضر جنازة والده اليوم الأحد، الموافق 3/3/2024 حتى يدفن جثمان والده بنفسه في المقابر.