شئون عربية
الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي يفتتح الدورة الـ47 م
غاده منصور
الحدث الأهم في المنطقة الذي يشارك به كبار مصنعي ومنتجي الساعات والمجوهرات من مختلف دول العالم
أكثر من 500 شركة وعلامة تجارية يمثلون اكثر من 22 دولة
• الشيخعبدالله بن سالم القاسمي: نجاحٌيؤكد مكانة الحدث وأهميته المتنامية عاماً تلو عام بالنسبة للشركات الراغبة بالتوسع وتعزيز حضورها في أسواق الدولة والمنطقة.
• العويس: الشارقة بوابة تجارية مهمة تربط بين الدول المنتجة ومراكز التصنيع الرئيسة وأكبر الأسواق الاستهلاكية في العالم.
• المدفع:أحد أهم الفعاليات الاقتصادية التي تدعم وتحفز سياحة الأعمال في الإمارة.
الشارقة – الثلاثاء 1 أكتوبر 2019
تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، افتتح سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقةقبل ظهر اليوم (الثلاثاء)، فعاليات الدورة الـ47 من "معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات" الذي ينظمه ويستضيفه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسط مشاركة أكثر من 500 شركة وعلامة تجارية وطنية وعالمية،والتي تعرض آخر خطوط الموضة والتصاميم المعاصرة في عالم المجوهرات والألماس،والأحجار الكريمة وشبه الكريمةعلى مساحة تبلغ 30 ألف متر مربع تُعد الأكبر على مستوى المعارض المتخصصة.
وتجولسمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي في أرجاء المعرض الذي تستمر فعالياته حتى الخامس من أكتوبر يرافقهسعادة عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، رئيس مجلس ادارة مركز إكسبو الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وإكسبو، وسعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، حيث اطلع على أحدث التصاميم والتشكيلات والابتكارات في مجال الساعات والمجوهرات من المشغولات الذهبية والألماس والأحجار الكريمة، منوهاً بنجاح المعرض في استقطاب العديد من العارضين الجدد والأجنحة الوطنية الأجنبية ونخبة من أهم العلامات التجارية الرائدة في قطاع صناعة وتجارة وتصميم الساعات والمجوهرات على مستوى العالم.
والتقى سموهخلال جولته بعدد من مسؤولي الشركات الإماراتية والأجنحة الأجنبية المشاركة، واستمع منهم إلى شرح حول واقع صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات وآخر تطوراتها وتوجهاتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي، كما اطلع على خاتم مرصع بالألماس تم اعتماده من موسوعة جينيس للأرقام القياسية ومجلس الذهب العالمي كأكثر خاتم ذهبي يضم أكبر عدد من قطع والألماس في العالم، والذي تزين بـ7777 قطعة من الألماس، كما تفقد عدد من الاجنحة الوطنية المشاركة، مثل جناح البرازيل،هونج كونج، وإيطاليا،واليابان،وسنغافورة، وتايلاند، إلى جانب نخبة من أهم الدول الرائدة في هذا القطاع والتي تحرص على المشاركة مثل البحرين، والسعودية، وتركيا،ولبنان وليتوانيا وباكستانوالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.
كما زارسمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسميجناح "مجوهرات سالم الشعيبي" الراعي "البلاتيني" للمعرض، ثم تفقد منصة المصممين الإماراتيينوالتي تضم عدداً من المصصمينالذينيعرضون أحدث مجموعاتهم المبتكرة من المجوهرات الذهبية والألماسية، ويحظون بدعم من غرفة الشارقة في إطار حرصها وجهودها المستمرة لدعم رواد الأعمال والترويج لهم في كافة المعارض والأحداث المتخصصة.
نجاح يعكسه حجم المشاركة
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة بنجاح مركز إكسبو الشارقة في تنظيم فعاليات المعرض مرتين سنويا على مدار 26 عاما و47 دورة،معتبرا أن ما يشهده في كل نسخة من تميز يعكسه حجم المشاركة الضخم من كبار دور الساعات والمجوهرات على مستوى العالم، والذييؤكد مكانة الحدث وأهميته المتنامية عاماً تلو آخر بالنسبة للشركات الدولية الراغبة بالتوسع وتعزيز حضورها في أسواق الدولة والمنطقة، مثنياً على حسن التنظيم ومستوى الخدمات الراقية التي يحرص إكسبو الشارقةعلى توفيرها للعارضين والزوار، والتي تعكس حرص الإمارة على تعزيز سمعتها ومكانتها كمركز اقتصادي رائد لممارسة التجارة والأعمال والاستثمار في مختلف القطاعات، كما ثمن جهود غرفة الشارقة للارتقاء بمكانةالمعرض الذي يحظى برعاية واهتمام صاحب السموالشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتعزيز أهميته ودوره الحيوي على خارطة الفعاليات العالمية المتخصصة بمجال الساعات والمجوهرات.
فرصة مثالية
من جانبه، أكد سعادة عبدالله سلطان العويس، أن معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهراتغدا من أهم المعارض في الدولة والمنطقة والذييوفر فرصة مثالية للتجار ورجال الأعمال لعقد صفقات البيع وبناء الشراكات والتأسيس للتعاملات التجارية، فضلا عن دوره الكبير في تعزيز تنامي القدرة التنافسية لتجارة وصناعة الذهب والمجوهرات والساعات في الإمارات وأهميتها على خارطة التجارة العالمية، حيث تعد الإمارات بوابة تجارية مهمة تربط بين الدول المنتجة ومراكز التصنيع الرئيسية وأكبر الأسواق الاستهلاكية في العالم، وخاصة في ظل نمو حجم التجارة الخارجية للدولة بهذا القطاع الذي يقدر بنحو 400 مليار درهم سنوياً، فيما بلغت قيمة الصادرات 75.9 مليار درهم، ووصلت قيمة إعادة التصدير إلى 26 مليار درهم.
ترسيخ مكانة الإمارة
ونوه العويس إلى أن مركز إكسبو الشارقة يلعب دورا كبيراً في ترسيخ مكانة إمارة الشارقة كوجهة عالمية بارزة على خارطة تجارة الذهب والمجوهرات، وهو ما يؤكده حرص أهم وأعرق العلامات التجارية في مجال صناعة وتصميم وتجارة المجوهرات والساعات على المشاركة في هذا الحدث العالمي بهدف ترسيخ وجودهم وتوسعة انتشارهم في أسواق الدولة والمنطقة للحصول على حصة من عائدات هذا القطاع الحيوي، لافتا إلى التزام الغرفة بتوفير بيئة متنوعة ومستقرة للتجارة والاستثمار بما يعزز تنوع الاقتصاد الوطني ودفع عجلة نموه وتطوره، وهو ما تعكسه حركة التجارة المتنامية في هذا القطاع، إلى جانب زيادة عدد التجار والشركات التي تعمل في مجال صناعة وصياغة المجوهرات في الإمارة والدولة، مستفيدة من الواقع الاقتصادي المزدهر في كافة القطاعات.
الترويج للإمارة
من جهته أكد سعادة سيف محمد المدفع، أن المعرض يعد المنصة الأهم في المنطقة التي تحظى بمتابعة وحضور كبار مصنعي ومنتجي الساعات والمجوهرات من مختلف دول العالم، وهو ما يعزز مكانته كأحد أهم الفعاليات الاقتصادية في الشارقة التي تدعم وتحفز سياحة الأعمال في الإمارة، انطلاقا من حرص المركز على الإسهام الفاعل والحيوي في ازدهار صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات في الشارقة التي تتمتع بمصداقية عالمية لجهة دقة معايير الذهب في ظل القوانين الناظمة لآليات العمل في القطاع، خاصة في ظل استحواذ دولة الامارات على 14% من حجم تجارة الذهب العالمية، فيما تستأثر بنسبة 20 % من المبيعات العالمية للقطاع، مؤكدا أن قطاع المعارض يُعتبر واحدا من أهم الصناعات التي تسهم في ترسيخ وإغناء مقومات ومزايا الاستثمار في الشارقة والترويج للإمارة كمركز اقتصادي وثقافي وحضاري بارز على الصعيدين الإقليمي والدولي.
بوصلة لشريحة واسعة من الجمهور
وأشار المدفع إلى أن المعرض يشكل بوصلة لشريحة واسعة من الجمهور الذين ينتظرونه كل عام سواء في دورته الشتوية أو الخريفية للتعرف على أحدث تشكيلات المجوهرات الفاخرة والساعات الفريدة والأحجار الكريمة والمشغولات الماسية، والاستفادة من الفرصة التي يتيحها الحدث للتسوق بأسعار منافسة تعزز مقتنياتهم الثمينة، في ظل مشاركة أرقى دور تصميم المجوهرات والساعات في العالم وأشهر العلامات التجارية التي تعرض خيارات واسعة وعالية الجودة تتميز بالدقة والمهارة في التصميم والتي تناسب مختلف الأذواق، معرباً عن توقعاته بأن يُحقق المعرض في دورته الجديدة نتائج إيجابية مُرضية للعارضين وتجار الذهب والمجوهرات، وأن يشهد إقبالا متزايدا من الزوار أسوة بالدورة الماضية التي نجحت في استقطاب أكثر من 60 ألف زائر.
سحوبات وجوائز قيمة
وأكد المدفع أن الدورة الخريفية لهذا العام تستقبل زوارها بحُلّة جديدة بمايشجعهم على الاستمتاع بتجربة فريدة في اقتناء الذهب والمجوهرات والساعات، حيث يلبي المعرض مختلف أذواق محبي اقتناء المجوهرات التقليدية والعصرية على مستوى المنطقة، عدا عن ما يوفره الحدث من فرص وفيرة للفوز في السحوبات على باقة من الجوائز والهدايا الفيمة، حيث تنتظر الزوار العديد من المفاجآت السارة، بالإضافة إلى السحب الكبير الذي سيتم في اليوم الأخير على كيلو جرام من الذهب،مقابل كل عملية شراء بمبلغ 500 درهم وذلك تحت إشراف دائرة التنمية الإقتصادية".
دورات تثقيفية
وتتميز هذه الدورة التي تُقام على مدى 5 أيام ولأول مرة بعقد سلسلة من الدورات التثقيفية يقدمها المعهد الأميركي للأحجار الكريمة والمعهد الدولي للأحجار الكريمة، على يد نخبة من المدربين الخبراء الذين سيزودون الزوار بالمعلومات عن جوانب مختلفة من الأحجار الكريمة والمجوهرات، والألماس واللؤلؤ وكيفية قراءة تقارير وتصنيفات ونصائح المعهد الأميركي للأحجار الكريمة عند شراء المجوهرات.
جناح خاص للمصممين
كما تم تخصيص جناح للمصممين والذي يستضيف نخبة من أبرز مصممي المجوهرات،ما سيتيح للزوار إمكانية الحصول على تصاميم حصرية من كبار دور المجوهرات والألماس.
الشراء المباشر
ويفتح المعرض الذي يُتيح لعامة الجمهور إمكانية الشراء المباشر، أبوابه يوميا من الساعة 12 ظهراً لغاية 10 مساء، باستثناء يوم الخميس من الساعة 12 ظهراً ولغاية 11 مساء، ويوم الجمعة من 3 بعد الظهر ولغاية 11 مساء. ويخصص المعرض فترة للسيدات فقط يوم الأربعاء من الساعة 12 ظهراً ولغاية الرابعة بعد الظهر، والدخول مجاني للجميع.