أدلى المتهم بقتل زوجة عمه باعترافات تفصيلية أمام المقدم إكرامي البطران رئيس مباحث أبو النمرس، حيث أكد أن الدافع وراء ارتكابه الجريمة هو معايرة زوجة عمة الضحية له منذ فترة له واتهامها له بسرقة مشغولات ذهبية ومبالغ مالية، مما دفعه إلى وضع خطة محكمة للتخلص منها وأبنائها.

وأضاف المتهم أنه استغل فرصة قيام الضحية بالتحدث مع إحدى جيرانه، ودخل إلى المنزل من الباب، ثم اختبأ حتى ناموا جميعًا داخل المنزل، وقام بقتلهم الواحد تلو الآخر.

نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة في أقل من 12 ساعة في تحديد هوية وضبط المتهم بارتكاب مذبحة أبو النمرس، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة "عامل بمزرعة" وهو نجل شقيق زوج المجني عليها، بسبب اتهام المجني عليها المتهم في وقت سابق بوقائع سرقة وخلافات سابقة بينهم.

وكانت قد عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة على جثة ربة منزل مقتولة بعدة طعنات وبجوارها جثة طفلتها وبها آثار ذبح وكذلك دخول نجلها في غيبوبة إثر سقوطه من شرفة المنزل محل الواقعة بمنطقة زاوية مسلم بشبرامنت بدائرة قسم شرطة أبو النمرس محافظة الجيزة.

كان الرائد إكرامي البطران قد تلقى إشارة من غرفة عمليات النجدة بالجيزة تفيد بالعثور على جثتي بزاوية مسلم بمنطقة شبرامنت بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص، وبسؤال الأهالي تبين سقوط الطفل "عامر" من أعلى عقار وعند محاولة الأهالي الاستنجاد بوالدته "شيماء على " في العقد الثالث من عمرها، لإخبارها بإصابته عثر عليها مقتولة بـ7 طعنات، وبجوارها نجلتها "دينا" في العقد الأول من عمرها، مذبوحة وبها آثار جرح قطعي خلف الأذن، وتم نقل الطفل "عامر" إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وتم التحفظ على الزوج وشقيقه لمناقشته والوقوف على ملابسات الحادث وعن وجود خلافات أسرية بينه وبين زوجته المجني عليها من عدمه.

وتجري الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة جهودها لكشف غموض وملابسات الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات، وأخطر اللواء محمد الشريف مساعد الوزير مدير أمن الجيزة.