سياسة
بيت العائلة المصرية: نعمل على توحيد الصف وإرساء قيم ومبادئ المواطنة
جنا محمدأكد الدكتور محمد الزهار، مقرر لجنة المواطنة ببيت العائلة المصرية، أن بيت العائلة يواصل نجاحاته الكبيرة بالتعاون مع مؤسسات الدولة في حفظ القيم ونشر السلام والدفاع عن حقوق الإنسان، وأن بيت العائلة نشأت فكرته من فضيلة الأمام الأكبر أحمد الطيب وعرضها على البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي رحب بالفكرة وبدأ العمل عليها وتقديمها للحكومة، الذي نظم قانون بإنشائها عام 2011، بهدف الحفاظ على نسيج الوطن الواحد لأبناء مصر، واستعادة القيم العليا الإسلاميه والقيم العليا المسيحية، والتركيز على القواسم المشتركة الجامعة بينهما وتفعيلها مع قبول الاختلاف وليس الخلاف، كما نجح في الحفاظ على الشخصية المصرية وصيانة هويتها والتي تعد أحد أهم أولويات الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة.
وأضاف «الزهار»، أن بيت العائلة المصرية تمكن من تدشين العديد من الفروع في محافظات مصر، وهو ما سهل الأسلوب البسيط بين الثقافات المختلفة بهدف القضاء على التناحر الديني، واقتراح الوسائل الوقائية للحفاظ على السلام المجتمعي، لافتا إلى أن بيت العائلة أجرى اتصالات عديدة مع جميع الهيئات والوزارات المعنية فى الدولة، وتقديم مقترحات وتوصيات إليها، للتأكيد على القيم العليا والقواسم المشتركة بين الأديان والثقافات والحضارات الإنسانية المتعددة.
وأشار مقرر لجنة المواطنة ببيت العائلة المصرية، إلى أن فكرة بيت العائلة جاءت من منطلق الأسرة الواحدة، والعمل على توحيد الصف وإرساء مبادئ المواطنة، ليقدم دورًا محوريًا فى نزع فتيل الطائفية، ومواجهة أى تطرف، حيث يلعب دورا كبيرا فى محاربة الفتنة الطائفية، وعمل على حل العديد من النزاعات، وله دور مشهود، أقر به القاصي والدانى، كما يعمل على نبذ الكراهية والعنف، التعرف على الآخر، وإرساء أسس التعاون والتعايش بين مواطني البلد الواحد، رصد واقتراح الوسائل الوقائية للحفاظ على السلام المجتمعي.
وأوضح «الزهار»، أن بيت العائلة المصري نجح في أن يكون جزءا مهما فى غالبية مدارس ومحافظات مصر عبر "أصدقاء بيت العائلة"، حيث تعد هذه المرحلة العمرية هامة للغاية للتنشئة الوطنية والاجتماعية بداية من المدارس إلى الجامعة، بجانب أصدقاء بيت العائلة لآباء الطلاب على مستوى جميع محافظات مصر، وهو ما جعل نجاحات بيت العائلة المصرية تجذب انتباه العديد من دول العالم.