المرأة والصحة
وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد الخدمة الطبية بعيادة الجلدية والجذام بالزقازيق
خالد الشربيني
في إطار المتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور على عيادة الجلدية والجذام بمدينة الزقازيق، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضي بها.
تفقد وكيل الوزارة الأقسام المختلفة بالعيادة، وقام بمناظرة سجلات التردد على العيادة، والذي بلغ المتوسط اليومي ٢٠٠ حالة، كما تفقد وكيل الوزارة الصيدلية الرئيسية، وتم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية للمرضى، متابعاً العمل على السيستم الجديد لمنظومة الإمداد الدوائي والشراء الموحد بعيادة الجلدية والجذام، كما وجه بسرعة الإنتهاء من الإجراءات الخاصة ببعض الكهنة، ونقلها للجهات المختصة بالمديرية.
كما أكد الدكتور هشام مسعود على مدير عيادة الجلدية والجذام، بتوفير الخدمة الطبية على أكمل وجه خلال عطلة عيد الأضحى المبارك القادمة، وجميع أيام الجمع والعطلات الرسمية، من الساعة التاسعة صباحاً، وحتى الثالثة عصراً، كما تابع الخدمات الطبية المستحدثة بالعيادة، والتي تم دعمها بأحدث الأجهزة الطبية الخاصة بالأمراض الجلدية منها "جهاز الإكزيمر ليزر، وجهاز بلازمابن، وجهاز الوودز لايت"، حيث يقوم جهاز الليزر بعلاج البهاق والصدفية والثعلبة والإكزيما، والذي يحقق نتائج علاجية ممتازة، كما يعمل الجهاز الثاني علي إزالة الزوائد الجلدية، وإزالة الحسنات غير المرغوبة، وإزالة الفيروس الحليمي للجلد "السنط"، ويعمل الجهاز الثالث على تشخيص الأمراض الجلدية المختلفة مثل (البهاق، والعدوي الفطرية، والبكتيرية)، وأكد وكيل الوزارة علي أهمية عمل الدعاية اللازمة لهذه الخدمات الطبية المستحدثة.
تابع "مسعود" أيضاً سير العمل بجهاز البلازما الجديد بالعيادة، والذي يعالج تساقط الشعر وآثار الجروح وآثار حب الشباب، والثعلبة، متابعاً عمل المزارع لمرضى الجذام، وكلف وكيل الوزارة مدير العيادة بعمل دراسة علمية في مجال تقديم خدمة حقن البلازما، والعمل على التوسع في تقديم هذه الخدمة للمواطنين بمحافظة الشرقية.
يذكر أن مرض الجذام هو مرض مزمن تسببه جرثومة تعرف بإسم المتفطرة الجذامية (Mycobacterium leprae) تصيب عادة، الجلد ،العينين والجهاز العصبي الطرفي (Peripheral nervous system)، وتنتقل عدواه من شخص مريض يكون جهازه التنفسي العلوي ملوثا إلى شخص آخر، عن طريق النفس مع الزفير أو عند العطس والسعال .
وأوضح الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، أن الاحصائيات تشير إلى أن غالبية الأشخاص (٩٥% من البشر) يتمتعوا بمقاومة طبيعية لمرض الجذام ويرجع ذلك للمناعة الطبيعية للجسم التي تساعده على التخلص من الجراثيم وتحد من تطورها، حتى في الحالات التي يتم فيها الاتصال مع أشخاص مصابين بمرض الجذام أو يحملون الجرثومة.