شهد الاجتماع الوزاري الإسرائيلي اشتباكات كلامية حادة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، حيث هاجم نتنياهو جالانت بشدة، واتهمه مع معارضة الحكومة بمحاولة الإطاحة بها.

أشار نتنياهو إلى أن جالانت يسعى إلى تحويل صفقة التبادل مع حركة حماس إلى أداة لاضعاف حكومته، وذلك بالتعاون مع المعارضة.

رد جالانت على اتهامات نتنياهو مؤكدا على أهمية إبرام صفقة التبادل لِإنقاذ المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وأشار إلى أن الربط بين إطلاق سراح المحتجزين وإعفاء الحريديم من التجنيد يشكل خطرًا كبيرًا وغير مسؤول.

في الوقت ذاته، أُقيمت مظاهرات في تل أبيب شارك فيها أكثر من 2000 إسرائيلي مُطالبين بِإبرام صفقة التبادل وإقالة نتنياهو.

أغلق المتظاهرون للمرة الثانية محور أيالون، الذي يربط أحياء ومدن شمال تل أبيب بِجنوبها، مُعبّرين عن غضبهم من سياسات حكومة نتنياهو ومُطالبين بِإجراء انتخابات مُبكرة.

تعد هذه التطورات مقلقةً بشكل كبير وتنذر بِتصعيد في الوضع السياسي في إسرائيل وتثير القلق من احتمال حدوث أزمة حكومية جديدة.