محافظات
محافظ الأقصر: شكاوى الأهالي من الصرف الصحي على رأس أولوياتي
محمد عبد المنصفأكد المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، اليوم الاثنين، أنه خلال جولاته بمراكز ومدن المحافظة لاحظ تكرار شكاوى الأهالى فيما يتعلق بمشروعات الصرف الصحي، سواء بشأن ضعف جودة مياه الشرب وضغط المياه وانقطاعها المتكرر ببعض المناطق، أو بشأن عدم وصول شبكات الصرف الصحى لعدد من القرى.
جاء ذلك خلال اجتماع محافظ الأقصر، مع المهندسة رقية حماد رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة الأقصر، لمناقشة سير أعمال مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى على مستوى مراكز ومدن المحافظة والقرى التابعة لها.
وأكد محافظ الأقصر، على أن مشروعات شبكات الصرف الصحي ومحطات معالجة المياه تأتى على قائمة أولوياته، لسرعة تنفيذها بالتنسيق مع جهات التنفيذ لتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان التيسير على المواطنين، ورضائهم على جودة الخدمات المقدمة لهم.
وخلال الاجتماع، استعرضت المهندسة رقية حماد رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الأقصر، الموقف التنفيذى لكافة مشروعات الصرف الصحي بمراكز ومدن المحافظة، موضحة ما تم إنهائه وما يجرى العمل به والمشروعات المتوقفة.
وناقش محافظ الأقصر، مع رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة الأقصر، أهم معوقات استكمال المشروعات المتوقفة والتى تضمن بعضها معوقات بسبب توفير الاعتمادات المالية الخاصة ببعض المشروعات، وكذلك تداخل جهات الولاية على بعض المناطق مما يؤخر استكمال أعمال عدد من المشروعات، وأيضاً المشكلات المتعلقة بالجهة المنفذة والطبيعة الجغرافية لمناطق إقامة المشروعات.
وكان المهندس عبداللطيف عمارة محافظ الأقصر، اليوم الاثنين، قد وجه بسحب عينات من مياه الشرب بخطوط مياه منطقة منشأة العماري، وذلك لتحليلها من قبل الجهات المعنية.
جاء ذلك خلال جولة له بمدينة البياضية، استمع خلال محافظ الأقصر إلي شكاوى المواطنين، بنجع محمد موسى بشأن سوء جودة مياه الشرب بخطوط مياه منطقة منشأة العمارى، وعلى الفور أمر بسحب عينة من المياه لتحليلها.
أهالي نجع محمد موسى يشكون من سوء جودة المياه
وكان أهالي نجع محمد موسى بقرية الحبيل (طريق مستشفى الحميات) التابعة لمدينة البياضية محافظة الأقصر، قد شكوا من عدم توصيل مياه الشرب إلى القرية حتى الآن، واعتمادهم على استخدام المياه الجوفية غير الصالحة للاستخدام الآدمى، والتى تتسبب فى تفشى الأمراض والأوبئة بين الأهالى من كبار السن والأطفال، وهو ما لا يمكن تحمله.