فن وثقافة
الشارع المصري قبل وبعد ثورة 23 يوليو في لقاء لقصور الثقافة بالغربية
خالد الشربينىنظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية بمحافظة الغربية، احتفالا بالذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو، ضمن برنامج احتفالات وزارة الثقافة.
وشهد قصر ثقافة طنطا لقاء تناول خلاله الكاتب الصحفي ناصر أبو طاحون، رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالغربية، أحوال الشارع المصري قبل قيام الثورة، موضحا أن البلاد كانت تسودها حالة من الفقر، والجهل، والمرض.
وعن أبرز النتائج، أشار "طاحون" أن الثورة المصرية قدمت الكثير من الامتيازات للشعب، كالحق في التعليم، والمشاركة في الانتخابات، وتغيير منظومة التأمين الصحي، وغيرها، مضيفا أنها جاءت لا لتغير الواقع المصري فقط، بل لتغير تاريخ العالم، خاصة بعد أن تأثرت بها بعض الدول المستعمرة واستلهمت منها فكرة الحرية.
واختتم حديثه مؤكدا ضرورة تأمل الأوضاع الدولية حاليا، والاطلاع على معاناة المناطق التي تعاني الفوضى وعدم الاستقرار، فالبلاد تخطو الآن بخطوات ثابتة نحو التقدم والبناء، ويجب الحفاظ على أمنها واستقرارها.
أعقب ذلك عرض فني لفرقة طنطا للموسيقى العربية تغنت خلاله بباقة من الأغاني الوطنية منها : "مصر هي أمي، أحلف بسماها وبترابها، ياللي عاش حبك يعلم، وخلي السلاح صاحي"، بقيادة المايسترو حسين محمد.
كما تضمنت الفعاليات التي نظمها فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، محاضرة بدار الوحدة الشاملة لرعاية الأطفال، عرف خلالها المخرج هشام القاضي، المبادئ التي قامت عليها الثورة، ومنها القضاء على الاستعمار، والإقطاع، وبناء حياة ديمقراطية سليمة، وغيرها.
الفعاليات المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، شهدت عددا من الأنشطة الأخرى بمواقع الفرع، ففي دار الكتب بطنطا، أقيمت محاضرة بعنوان "ثورة مصر" ناقش خلالها اللواء متقاعد عاطف عطية أسباب قيام الثورة وأهم نتائجها، كما شهدت مكتبة إبيار الثقافية لقاء بعنوان "ثورة يوليو والتحول في التاريخ المصري"، تناول خلالها محمد عمارة، مدرب تنمية بشرية، أسباب انتشار الفساد قبل الثورة، موضحا دور الضباط الأحرار وجموع الشعب المصري لتحرير البلاد من الاحتلال، أما مكتبة سمنود الثقافية، فنفذت ورشة تصميم لوحات تعبر عن ملامح الثورة المجيدة.