كشف حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، أسباب تحريك أسعار الروقا ( المواد البترولية) والتي أعلن عنها اليوم.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «نشهد تغيرات في السوق العالمية بسبب الحروب وما يشهده البحر الأحمر، وهو ما أدى إلى ارتفاع تكلفة النقل وتكلفة التأمين، وهو ما أدى لزيادة أسعار المواد البترولية»، متابعا «نستورد من 30% لـ 35 % من احتياجاتنا من السولار ونستهلك 45 مليون لتر يوميا، وفي الوقت ذاته نستهلك 28 مليون لتر من البنزين يوميا»، لافتا إلى أن الدولة تستورد 25% من احتياجات البنزين.
وتابع «نتحدث عن تكلفة إنتاج السلعة داخل مصر وبيعها في السوق المحلية وليس الأسعار العالمية، تكلفة سعر لتر السولار 19 جنيها وكان يباع بـ 10 جينهات قبل الزيادة، بإجمالي 400 مليون جنيه دعم يومي، إضافة إلى 90 مليون جنيه دعم يومي للبنزين، بخلاف دعم البوتاجاز أيضا».
وواصل «الحمد لله معندناش أزمات وقادرين على توفير كافة احتياجاتنا حتى من الغاز الطبيعي والبوتاجاز»، مشيرا إلى أن قطاع البترول اتخذ كافة الإجراءات لتوفير احتياجات الدولة من الوقود لتنفيذ خطة وقف تخفيف الأحمال.