قالت شرين مجدي، مراسلة قناة "إكستر نيوز"، إنه حتى هذه اللحظة، لا تزال جلسة الحوار الوطني المتعلقة بالمحور الاقتصادي منعقدة، حيث يعقد هذا الاجتماع وهذه الجلسة بحضور مقرر المحور الاقتصادي مع ممثلي مجلس أمناء الحوار الوطني، وذلك لبحث التحضيرات الخاصة بانعقاد الجلسات الخاصة بقضية الدعم، وأيضًا مناقشة فئات المشاركين وأبرز محاور النقاش وكذلك نوعية الجلسات.

وأضافت مجدي، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "إكستر نيوز": أن الجلسة لا تزال مستمرة من الثانية عشر ظهر اليوم وحتى هذه اللحظة، وعقب هذه الجلسة سنكون على موعد مع جلسة ثانية وهي متعلقة باجتماع مقرر المحور السياسي مع مسئولي لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، وذلك للانتهاء من كتابة التقارير الخاصة بالجلستين المتعلقتين بالحبس الاحتياطي، والتي كنا قد شهدناها في 23 من يوليو الماضي، واستمرتا لأكثر من اثنتي عشرة ساعة تمت فيهما مناقشة كل ما يتعلق بالحبس الاحتياطي سواء مدة الحبس الاحتياطي أو بدائل الحبس الاحتياطي وأيضًا كيفية التعويض عن الحبس الاحتياطي الخاطئ وكيفية تطبيق الحبس الاحتياطي في حال تعدد الجرائم وتزامنها في ذات التوقيت والإجراءات المتزامنة مع الحبس الاحتياطي مثل المنع من السفر وما إلى ذلك.

وأوضحت أن هاتين الجلستين كانتا بحضور عدد كبير من ممثلي الأحزاب والخبراء المتعلقين بالشئون السياسية، وحقوقيين وعدد من النواب سواء البرلمان في مجلس النواب أو الشيوخ، بالإضافة أيضًا لممثلي مجلس أمناء الحوار الوطني.

وتابعت: "سنشهد هذه الجلسة عقب انتهاء الجلسة المستمرة حتى هذه اللحظة، والتي سبق وأن قلنا إنها تتعلق بصياغة التقرير الخاص بهاتين الجلستين تمهيدًا لرفعه لمجلس الأمناء وصياغة واعتماد هذه التوصيات النهائية تمهيدًا لرفعها لرئيس الجمهورية، وربما هذا المحور الهام الذي ستتم مناقشته في الجلسة الثالثة خلال هذا اليوم، هو اجتماع مجلس الأمناء، والذي سيقوم بمناقشة النتائج الخاصة باجتماعات سواء المحور السياسي أو الاقتصادي".