مسؤولون إسرائيليون يدعون لتوسيع الضربات في لبنان ردًا على حزب الله

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
الشهابي:يشيد بقرار الرئيس برفع عدد من المدرحين علي قوائم الإرهاب عبر النيابة العامة محافظ مطروح يفتتح ورشة عمل عن الخطر السيبراني وزير الري: يوجه بالإستفادة من املاك الوزارة يتماشى مع التوجهات العامة للدولة جهاز تنمية المشروعات يطلق النسخة السادسة من معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية 12 ديسمبر المقبل وزيرة التنمية المحلية تشارك في فعاليات إنطلاق النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية تعرف من عارف علي اسعار الفاكهة جملة اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الاسماك اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 جامعة أسوان تنظم يوم رياضي ضمن مبادرة 100 يوم رياضة وإقامة المباراة النهائية لبطولة دوري الأنشطة الطلابية تعرف من عارف علي مواعيد مبارايات اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 ساعات ويختتم العالم قمة المناخ COP29 بباكو عاصمة أذربيجان تعرف من عارف علي اسعار الخضار اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الذهب اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024

توك شو

مسؤولون إسرائيليون يدعون لتوسيع الضربات في لبنان ردًا على حزب الله

غارة على لبنان
غارة على لبنان

دعا مسؤولون أمنيون إسرائيليون إلى شن هجمات قاسية على حزب الله اللبناني بعد عمليته الأخيرة التي نفذها اليوم بإطلاق مئات الصواريخ والمسيرات داخل إسرائيل ردًا على اغتيال القيادي العسكري بالحزب فؤاد شكر في غارة إسرائيلية في بيروت الشهر الماضي.
وبحسب موقع “أوروبا 24” فإن حزب الله أطلق وابلًا كثيفًا من الصواريخ داخل إسرائيل، وصل بعضها إلى تجمعات سكنية قريبة من قواعد عسكرية إسرائيلية.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين أن تصرفات حزب الله على مدى اليومين الماضيين ضد ما وصفوه بالمدنيين الإسرائيليين تتطلب ردًا قاسيًا، ويجب على المستوى السياسي اغتنام الفرصة لضرب أهداف حزب الله.
وبين الموقع أن اغتيال رئيس عمليات حزب الله، فؤاد شكر، أثر على القدرات المهنية لحزب الله، إذ تزعم مصادر أمنية أن اغتيال شكر أدى إلى تعطيل هيكل القيادة والسيطرة لدى حزب الله، وخلق صعوبات أمام الحزب في تنفيذ هجماته ضد إسرائيل.
وزعم الموقع أن حزب الله المدعوم من إيران لم يعد لديه مستشار كبير لتنظيم الواقع العسكري، والتوصية بالإجراءات اللازمة ضد إسرائيل وتنفيذها بشكل احترافي، منوهًا بأن اغتيال شكر ليس الحادث الوحيد الذي أثر على قدرات حزب الله، لكن قد سبقه اغتيال اثنين من كبار القادة في جنوب لبنان خدموا كقادة فرق ولواءات.
وبحسب الموقع فإن التأثير الناتج عن ذلك الاغتيال، هو تعطيل نظام القيادة والسيطرة لدى حزب الله وقدرته على تنفيذ هجمات ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة وأن العديد من عناصر النيران في الصفوف الأولى في التنظيم، قد قتلوا على مدار الشهور الماضية من القتال.
ويزعم مسؤولون أمنيون أن حجم الاغتيالات خلق واقعًا جديدًا في قمة الجناح العسكري لحزب الله، حيث أن الفرد الذي يدير القتال ضد إسرائيل حاليًا هو علي كركي، الذي يُعرف بأنه قائد حزب الله في جنوب لبنان.
ونوه التقرير أنه حتى قيادة كركي، فلا تزال قوات التنظيم على الأرض تعاني من ضربات مؤلمة يومية تتجلى في قتل عناصر وتدمير البنية الأساسية مثل مستودعات الأسلحة على مدى اليومين الماضيين.
وأشار الموقع إلى أن حزب الله اضطر للاعتماد على كركي خلال الفترة الماضية رغم الخلافات القديمة معه، والذي سبق وأن فصل عن التنظيم قبل إعادته إليه، الأمر الذي يكشف مدى تأثر قيادة الحزب خلال التصعيد الأخير.



Italian Trulli