أكد وائل عمار، رئيس شعبة وسائل النقل بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، أن اجتماع وزير قطاع الأعمال المهندس هشام توفيق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم لمناقشة تطوير صناعة السيارات وتحفيز القطاع خطوة جيدة، خاصة أن مصر وضعت رؤية مستقبلية لتطوير صناعة السيارات فى مصر حتى عام 2022.

وقال وائل عمار،إن الخطة التى وضعتها الدولة تتضمن إنتاج 500 ألف سيارة سنويا، وتصدير 100 ألف سيارة وتوفير نحو 250 ألف فرصة عمل جديدة والحفاظ على الاستثمارات الحالية وجذب استثمارات جديدة بمقدار 5 مليارات دولار وزيادة صادرات القطاع إلى 3 مليارات دولار سنويا.

وأضاف أن حجم استثمارات قطاع السيارات فى مصر بلغ 3 مليارات دولار، ويصل حجم صادرات السيارات بلغت العام الماضى 69 مليون دولار، كما بلغت صادرات قطاع الصناعات المغذية العام الماضى قيمة 286 مليون دولار.

وأشار إلى أن أهم الأسواق المستهدف دخولها للصادرات المصرية من الصناعات المغذية هى هولندا ومالطا وتركيا ودول مجلس التعاون الخليجى وسلوفاكيا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة.

ولفت إلى أن الحكومة تعمل على التعاون مع العديد من الدول ذات الريادة فى مجال صناعة السيارات، وعلى رأسها الصين للاستفادة من تجربتها ونقل الخبرات التكنولوجية المتقدمة فى صناعة السيارات.

وتجدر الإشارة إلى أن هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، قال إنه سيتم عقد اجتماع مع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، لمناقشة الحوافز الخاصة بصناعة السيارات.

وأضاف "توفيق"، فى تصريحات صحفية على هامش مؤتمر الشمول المالى الإتاحة والتمكين الاقتصادى، أن المفاوضات مع شركة دونح فينج الصينية بشأن إنتاج سيارة كهربائية على خطوط شركة النصر للسيارات ستستغرق شهورا، مشيرا إلى أن مقر الشركة الصينية يقع فى مقاطعة ووهان التى تم اكتشاف أول حالة مصابة بفيروس الكورونا بها.

وعن الحوافز المقدمة لتشجيع المصنعين والمستهلكين للإقبال على السيارات الكهربائية، كشف توفيق ، أن السيارات الكهربائية صناعة وليدة نسبتها نحو 1% من اجمالى السيارات المستخدمة فى العالم حيث هناك 5.1 مليون سيارة كهربائية بالمقارنة ب 1.2 مليار سيارة تقليدية و بالتالى ستكون هناك المزيد كن الحوافز لتشجيع هذه الصناعة.

وأعرب وزير قطاع الأعمال عن أمله أن يكون هناك مصنعون فى النصر للسيارات لإنتاج سيارة كهربائية وتقليدية خلال 2020.