فن وثقافة
ورشة لكتابة المسرحية بقصر ثقافة الجيزة
أماني عيسيليوم الثاني تستكمل ورشة الكتابة المسرحية والدراما تورج فعالياتها لثلاثين شابا وفتاة من الأقاليم الثقافية، التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بمكتبة البحر الأعظم بالجيزة، تنظمها الإدارة المركزية للشئؤن الفنية.
واصل د. ياسر علام حواره مع المتدربين عن المحور الأول بعنوان "الكتابة بين الإلهام والمواد الخام" والاخيرة بمعني كيفية استخدام المادة الخام من التراث العربي في تكوين عمل مسرحي، وقد تم تقسيم المتدربين إلي مجموعات تتكون كل مجموعة من ثلاتة متدربين تختار كل مجموعة مثال من التراث يؤكد علي عنوان المحور، فقدمت المجموعة الأولي مثال لحدوتة عنتر بن شداد للتدليل علي الإبداع السابق كمصدر للاستلهام الدرامي، وجري حوار ونقد من المجموعات الأخري لهذه المجموعةلرؤيتها حول النص التي اختارته، ومنها أن هناك مغالطات تاريخية.
وعلق د. ياسر أن قصة عنتر أبن شداد عرفناها من خلال كتاب الأغاني للاصفهاني - فلم يكن علم التاريخ قد ظهر بعد - والكتاب عبارة عن مجموعة من الحكايات مكتوبة بالشعر، وأضاف أن هناك ثلاثة أنواع من الشعر الأول الملحمي، الغنائي، الدرامي، الملحمة شكل فني قديم قبل نشأة الرواية أو القصة تفتخر فيها الأمم بامجادها ، وهي تستلهم من الأسطورة وتسلم للتاريخ، أما الشعر الغنائي فهو قائم علي الذاتية، والشعر الدرامي هو المسرح الذي كان يكتب بالشعر حتي القرن ال18، أما المجموعة الثانية فذكرت كمثال للملحمة "كاهنة البربر" وفيها يعتمد المؤلف علي فكرة الحلم أو توجيه رسائل من خلال اللاوعي.
وعلق د. ياسر مؤكداً ضرورة مراعاة التكوين النفسي للشخصيات في الكتابة بشكل عام متطرقا إلي نظرية التحليل النفسي عند فرويد التي تتكون من ثلاثة عناصر الهو، الأنا، الأنا الأعلي.