أرسلت دولة الإمارات طائرة مساعدات على متنها 12.5 طن من الإمدادات الطبية و500 ألف جهاز فحص السريع إلى 14 دولة من دول وجزر الكاريبي، إضافة إلى إقليم مونتسيرات البريطاني لتعزيز جهود 12 ألفا و500 من العاملين في مجال الرعاية الصحية وآخرين في احتواء انتشار فيروس كورونا.
وقال سفير الإمارات لدى كوبا السفير غير المقيم لدى جمهورية الدومينيكان وهايتي وجامايكا وسانت كيتس ونيفيس وممثل الإمارات في رابطة دول الكاريبي بدر عبدالله سعيد المطروشي - وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية اليوم - الخميس "إرسال طائرة المساعدات الطبية إلى دول جزر الكاريبي يعكس الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات لدعم الجزر في مواجهة الآثار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد من خلال تقديم الإمدادات اللازمة لها لتعزيز قدرات العاملين في مجال الرعاية الطبية وتوفير الحماية المناسبة لهم".
من جانبه، قال سفير الإمارات لدى بنما سفير غير المقيم لدى كومنولث وجزر البهاما وبربادوس، إبراهيم محمد جمعة حسن المنصوري"تأتي المساعدات التي تقدمها دولة الإمارات اليوم لدول جزر الكاريبي تعزيزا لجهود كوادرها الطبية في مكافحة كورونا، مشيرا إلى أن "بربادوس" ستكون مركزا لتوزيع المساعدات على باقي الجزر بالتعاون والتنسيق مع الوكالة الكاريبية لإدارة الطوارئ في حالات الكوارث، وهي الجهة المركزية لإدارة الطوارئ لدول وجزر الكاريبي.
من جهتها، قالت السفيرة سعادة لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، سفيرة الدولة غير المقيمة لدى غرينادا، التعاون الدولي ضروري لاحتواء الوباء ودفع الانتعاش الاقتصادي قدما، ونحن نتفق مع تقييم منظمة الصحة العالمية بأنه لا أحد آمن حتى يصبح الجميع بأمان، موضحة أن الإمارات مُلتزمة بالتعاون مع المجتمع الدولي ودول جزر الكاريبي للحفاظ على الأرواح والصحة، والعمل على استئناف أنشطة السياحة والتجارة والأنشطة الاقتصادية الأخرى بشكل آمن.
يذكر أن دولة الإمارات أرسلت حتى اليوم أكثر من 1132 طنًا من المساعدات إلى أكثر من 89 دولة استفاد منها أكثر من مليون من العاملين في مجال الرعاية الصحية.
كما سيرت دولة الإمارات جسرا جويا بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي لنقل مستشفيات ميدانية إلى غانا وإثيوبيا، وذلك في إطار برنامج المساعدات الإنسانية الشامل الذي انتهجته الدولة لدعم جهود العديد من الدول في مواجهة كورونا.
وتبرعت الإمارات لمنظمة الصحة العالمية بمجموعات من أدوات اختبار الكشف عن الفيروس بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي وعملت جاهدة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وشركائها من خلال المدينة العالمية للخدمات الإنسانية التي تضم أكبر مستودعات للإغاثة الإنسانية على إيصال الإمدادات الضرورية لمكافحة كورونا.