تستعد الولايات المتحدة، لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، اليوم السبت، لدى اقتراب الموعد النهائي الذي فرضته الولايات المتحدة، والذي قوبل بمعارضة ساحقة من دول أخرى.

وقال إليوت أبرامز المبعوث الأمريكي الخاص لإيران وفنزويلا في الأسبوع الماضي: "عمليًا كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران ستعود لتصبح نافذة المفعول" في الساعة الثانية عشر صباحًا بتوقيت بتوقيت جرينتش.

لكن أعضاء آخرين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بمن فيهم حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيون الذين هم جزء من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، رفضوا خطوة واشنطن وتعهدوا بتجاهلها.

وبموجب الاتفاق النووي، المعروف رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، خفضت طهران أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات.

وأطلقت الولايات المتحدة محاولة رسمية في أغسطس لإعادة فرض العقوبات الأممية بموجب آلية العودة التلقائية "سناب باك" المدرجة في خطة العمل الشاملة المشتركة.

وتشمل تلك العقوبات تمديد حظر الأسلحة الذي كان سينتهي في أكتوبر إلى أجل غير مسمى.

ولكن دولا قليلة تعتقد أن خطوة واشنطن قانونية، حيث انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جانب واحد من خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2018. وذكرت واشنطن أنها ستقدم مزيدًا من المعلومات غدًا وفي الأسبوع المقبل حول الكيفية التي تعتزم بها الولايات المتحدة فرض العقوبات الدولية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الأربعاء الماضي: "سنفعل كل ما يتعين علينا القيام به لضمان تطبيق تلك العقوبات"، رغم أنه لم يعلق على إمكانية استخدام عقوبات ثانوية.