العالم
تشكيك في إصابة ترامب بفيروس كورونا
وكالاتذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إصابته هو والسيدة الأولى ميلانيا، اليوم الجمعة، بفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، سعى اليسار الأمريكي إلى التشكيك في صحة هذا الإعلان عبر سلسلة من ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر".
ورغم أن طبيب ترامب أكد إصابة الرئيس الأمريكي بالفيروس، لكن تم نشر عشرات التغريدات التي ألقت بظلال من الشك حول الإصابة بدون تقديم أي دليل حول شكوكهم.
وأوضح شون كونلي طبيب ترامب "كلاهما بخير في الوقت الراهن ويعتزمان البقاء في المنزل في البيت الأبيض خلال فترة الحجر الصحي" ،وأضاف أن ترامب سيواصل أداء "واجباته دون انقطاع" من المكتب البيضاوي.
وذكر موقع "داتامينر"، المتخصص في مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، أن التغريدات المشككة في إصابة ترامب بلغت ذورتها خلال 5 كل دقيقة من الإعلان عن إصابة الرئيس الأمريكي.
وكان من بين المشككين جيلاني كوب الكاتبة في مجلة "نيويوركر"، وأناند جيريدهارداس ، كبير محرري مجلة تايم وكاتب في صحيفة "نيويورك تايمز".
ورأى البعض أن إعلان الرئيس قد يكون ذريعة لتأجيل الانتخابات، لأن استطلاعات الرأي ترجح تقدم منافسه الديمقراطي جو بايدن كما اتهموه بأنه يرغب في إلغاء المناظرات الرئاسية المستقبلية، وذلك بعد أن جاء أدائه سيئا في أول مناظرة رئاسية جرت أمس الأول الأربعاء.
وقال بعض الأشخاص الذين شككوا في ترامب إنهم لا يستطيعون تصديقه بسبب مقدار المعلومات الخاطئة والمضللة التي نشرها حول الفيروس في الماضي.
ونشر باحثون في جامعة "كورنيل" دراسة تظهر أن ترامب كان الدافع الأكبر الوحيد للمعلومات الخاطئة والمضللة حول فيروس كورونا.