سكان كاليدونيا الجديدة يصوتون في استفتاء الاستقلال عن فرنسا غدا

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تعرف من عارف علي اسعار الفاكهة اليوم الثلاثاء26نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي مواعيد مبارايات اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي حالة الطقس اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الخضار اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 وزير الري:معالجة مياه الصرف الزراعى ، والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء أحد نماذج تطبيق مفهوم WEFE NEXUS تعرف من عارف علي اسعار الاسماك اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الذهب اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء 26نوفمبر 2024 واقعية الأدب العربي والمركزية النقدية محمد يوسف رئيسًا للإدارة المركزية..لشئون مكتب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بمناسبة مرور 17 عام على تأسيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر”.. احتفالية بمنطقة البحيرة بدمنهور

العالم

سكان كاليدونيا الجديدة يصوتون في استفتاء الاستقلال عن فرنسا غدا

يستعد أكثر من 180 ألف ناخب في جزيرة كاليدونيا الجديدة للتوجه غدا الأحد للتصويت في الاستفتاء الثاني على الاستقلال عن فرنسا بموجب اتفاق نوميا لسنة 1998 بين باريس والاستقلاليين.

وكانت الجزيرة الواقعة في جنوب غرب المحيط الهادئ ذكرت في الاستفتاء الأول في الرابع من نوفمبر 2018 لا للاستقلال بنسبة 56,7 بالمائة مقابل 43,3 بالمائة صوتوا بنعم للاستقلال، وبنسبة مشاركة بلغت 81 بالمائة.

يجري الاستفتاء تحت إشراف السلطات الفرنسية في أجواء متوترة نسبيا بين الكاناك، السكان الأقدم في أرخبيل كاليدونيا الجديدة الذين عانوا كثيرا من وحشية الاستعمار الفرنسي، والكالدوش المنحدرين من المستوطنين البيض الذين استقروا بالمنطقة منذ بداية الاحتلال الفرنسي سنة 1853.

في حال تم التصويت بلا للاستقلال مجددا، سوف ينظم استفتاء ثالث نهائي سنة 2022.

تجدر الإشارة إلى أن سكان كاليدونيا الجديدة خليط من المنحدرين من الأوروبيين البيض والكاناك المحليين وعدد من الشعوب البولينيزية والآسيوية الجنوبية الشرقية، بالإضافة إلى جالية تنحدر من الثوار الجزائريين ضد الاحتلال الفرنسي خلال النصف الثاني من القرن 19.

جزائريو كاليدونيا الجديدة نُفيوا من بلادهم بعد فشل ثورة الشيخ محمد المقراني سنة 1871 ضد المستعمرين الفرنسيين. وكان النفي إلى هذه البقعة المعزولة عن بقية العالم آنذاك أشبه بالموت لاستحالة العودة إلى البلاد، لبعد المسافة وكلفة السفر، مما أدى إلى بقاء غالبية المنفيين هناك بعد عقود من السجن والأشغال الشاقة. وما زال أحفادهم يتحدثون اللغة العربية والقبائلية ويدينون بالإسلام إلى اليوم ويحنون إلى الجزائر، وبالطبع سيشاركون في الاستفتاء.



Italian Trulli