العالم
ارتفاع رهيب فى معدل الإصابات بـ«كورونا» عالميا خلال 24 ساعة
هيثم محمودسجلت منظمة الصحة العالمية، أمس، أعلى معدل إصابات يومي بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، على مستوى العالم، منذ تفشي الوباء، والذي بلغ 300 ألف إصابة جديدة.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن الزيادة الملحوظة في معدل الإصابات اليومية، تركزت غالبيتها في الهند والولايات المتحدة الأمريكية، والبرازيل.
وبالقرب من مصر، وتحديدا في إقليم شرق المتوسط أعادت المملكة الأردنية الهاشمية، إغلاق البلاد أمام الوافدين إليها، من جميع دول العالم، بعد ارتفاع معدل الإصابات اليومية بشكل كبير، مسجلا 1317 حالة مؤكدة، في يوم واحد.
وكان الوضع مغايرا في مصر، حيث أعلنت وزارة الصحة والسكان، في اللحظات الأولى من صباح اليوم، تسجيل 121 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة، التي تُجريها الوزارة، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، إلى جانب تسجيل 7 حالات وفاة.
تسبب الانخفاض المتواصل في أعداد الحالات الجديدة، والذي بدأ منذ منتصف شهر يونيو الماضي، في بث حالة من الأمان في قلوب المصريين، انعكست على مستوى التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية، التي أقرتها الحكومة المصرية، مما يهدد بالعودة لأيام عصيبة عاشها كل بيت مصري.
وفي الوقت الذي يستعد العالم لمواجهة موجة محتملة ثانية، من هجوم فيروس كورونا، والتي تقابلها حالة من الاستهانة وعدم الاكتراث، وجه رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا د.حسام حسني، رسالة هامة للشعب المصري، بعدم الاستهانة بالوضع الحالي، من الممكن أن تتأزم الأمور أكثر وتحدث انتكاسة من جديد، مشددا على أن مصر تعيش في مرحلة التفاؤل الحذر، حيث أن هذه الموجة لم تنته بعد، بمعنى أن جهود الدولة والفرق الطبية، نجحت في السيطرة على الوباء، ولكن لم تتمكن من القضاء على المرض.
ومن جانبه، كشف أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب جامعة الإسكندرية، د.عصام جودة، ارتفاع إصابات كورونا بين الشباب بشكل ملحوظ، رغم الانخفاض الملحوظ في ضراوة الوباء، مرجعا ذلك إلى عدم تطبيق الاجراءات الاحترازية المفروضة، والمشاركة في الأفراح والحفلات دون كمامات، وفي غياب تنفيذ التوصيات بالتباعد الاجتماعي.