حوادث
8 أبريل اولى جلسات دعوى إثبات نسب طفلة ”طالبة الدقهلية”
ضياء شديدت محكمة الأسرة بمدينة أجا بمحافظة الدقهلية اليوم الخميس جلسة 8 أبريل المقبل لنظر دعوى إثبات نسب الطفلة " جودي " التي أقامتها والدتها " أمل ع " إبنة قرية ميت اشنا التابعه بمركز أجا والمعروفة إعلاميًا بالطالبة المغتصبة ضد محمد خ. ع والذي تتهمته بأنه واقعها كرهًا عنها في غضون عام 2018 في مبنى غير مأهول مما نتج عنه حملها في الطفلة التي تريد الأم نسبها إلى والدها بعد أن أثبت تحليل البصمة الوراثية DNA أن المدعى عليه هو والد الطفلة.
من جانبه قال السيد بدرة محامي والدة الطفلة في دعوى إثبات النسب أن تقرير الطب الشرعي والمعمل الجنائي أكدا تطابق الحمض النووي بين الطفلة ووالدها، كما أكد أن اعتراف المتهم في محضر التحقيقات يُعد إقرارًا منه بذلك مؤكدًا ضرورة الاعتماد على الوسائل العلمية والقانونية في إثبات النسب خاصةً وأن الطفلة تتطابق في الحمض النووي لوالدها وتحليل البصمة الوراثية مضيفا أنه استدل في دعواه بقضية الفتاة "صباح" التي حكمت فيها محكمة استئناف الأسرة في شبين الكوم بمحافظة المنوفية وقامت الفتاة بتقديم حافظة مستندات تحوي في طياتها تقارير الطب الشرعي والمختبر تؤكد تطابق الحمض النووي لطفلها مع الجاني وقضت المحكمة وقتها بإثبات نسب الطفل لوالده وجاء في الحكم أن تقرير الطب الشرعي والمعمل الجنائي أكدا تطابق الحمض النووي بين الطفل ووالده كما أكد اعتراف المتهم في محضر التحقيقات يُعد إقرارًا منه بذلك.
وأضاف المحامي في الدعوى أنه لما كانت الطفلة تتطابق في الحمض النووي لوالدها وتحليل البصمة الوراثية اعتمادًا على الوسائل العلمية والقانونية في إثبات النسب فإن دعوى موكلته تتشابه إلى حد كبير مع دعوى الفتاة "صباح" والتي نظرتها محكمة استئناف الأسرة بشبين الكوم وقضت فيها بإثبات نسب الطفل لوالده المدعى عليه مشيرا إلى أن ما تمر به الأم منذ عام 2018 حتى الآن من تهديد وإيذاء بكل أنواعه تتعرض له ومعاناة من إثبات الطفلة لأبيها بل إن الأمر في حالة الاغتصاب يكون أشد خطورة لأنه تم رغمًا عنها ولهذا فهي ضحية فما بالنا إذا ضاع حقها في عقاب المغتصب بأن برأته محكمة الموضوع لأن الإجراءات الجنائية التي تأخذ بها محكمة الموضوع قواعد قانونية وإجرائية ومن الممكن عند حدوث خطأ في الإجراء تنهار القضية برمتها.
وأشار إلى أننا اليوم أمام محاكم شرعية تأخذ بالوسائل العلمية لإثبات نسب طفلة لا ذنب لها إلا أنها أتت هذه الدنيا على غفلة من المدعى عليه من ضميره الذي لم يستيقظ حتى الآن، فما ذنب الطفلة التي ضاع حق أمها من معاقبة الجاني بالمواد الجنائية، أن تُنسب إلى الأب والذي أقر بأنه فعل فعلته في محضر التحقيق، مضيفا أن هناك شاهد على الواقعة حكى له الواقعة وقال الشاهد في شهادته أمام النيابة إن المدعى عليه اعترف له بأن الطفلة ابنته.