فن وثقافة
تداعيات انفجار ”كنيسة القديسين” بالإسكندرية في حلقة القاهرة كابول اليوم
غادة منصوركانت قد انتهت احداث الحلقة السادسة والعشرين من مسلسل "القاهرة كابول" بانفجار كنيسة القديسين بالإسكندرية بمنطقة سيدي بشر صباح السبت 1 يناير 2011، فقد أدى هذا التفجير إلى مقتل 21 شخصًا وجرح 79 آخرين، ووقع الاعتداء بينما كان مصلون يغادرون الكنيسة في حي سيدي بشر.
وفي حلقة اليوم (27) ستظهر تداعيات ذلك الحادث الذي كان له تأثير كبير علي الوضع السياسي في مصر آنذاك، وكيف تعاون الأمن المصري مع الجماعات الإرهابية فيما بعد، وكيف استغل البعض تلك الحادثة لصالحه ولصالح مصالحه الشخصية والسياسية.
كانت الحلقة السادسة عشر قد تناولت لقاء جمع طارق لطفي بمساعده إسامة "خالد كمال" تناقش معه حول الشيعة والخميني ويؤكد له عودته لمصر ليكون الخليفة ويستقبله الناس بحفاوة مثلما حدث مع الخميني ويؤكد له أن مصر هي الأهم ومن يحكمها يحكم العالم الإسلامي كله .
كما أذاع طارق كساب لقاءه مع طارق لطفي زعيم التنظيم في عرينه بكابول بعد إعلانه أنه خليفة المسلمين ليحقق أعلى نسبة مشاهدات ويتجاهل حواره مع صديقه العميد عادل ونري تأثير هذا اللقاء علي والده من خلال حواره مع عم حسن "نبيل الحلفاوي" الذي ينصحه بمقاطعة متابعة نشرات الأخبار والاحداث السياسية .
كما يطلب أحد أفراد الأمن من منال- حنان مطاوع إعادة مراسلة رمزي- طارق لطفي، لتطلب منه أن يساعدها في الخروج من مصر، لتفر بنفسها ودينها، وهي الرسالة التي يطير بها فرحًا، معتقدًا أن الآوان قد آن ليجتمع بحب عمره ، وتحاول أم عبد الله الزوجة السابقة للشيخ رمزي تنفيذ الخطة المتفق عليها مع الأمن المصري للايقاع بزوجها وإحضار ابنها من باكستان.
وعلى صعيد آخر، بعد انتقال الشيخ رمزي الذي يقوم بدوره الفنان طارق لطفي، إلى الموصل في العراق، يبدأ في فقدان زمام الأمور في أفغانستان، حيث يسعي مساعده نوير للسيطرة على التنظيم والتشكيك في قرارات رمزي ، فيما يشعر رمزي برغبته الشديدة وميل تجاه ابنه عمته منال التي تقوم بدورها الفنانة حنان مطاوع، ويبدأ في مراسلتها عبر الإنترنت