غرناطة يباغت الجميع ويتصدر ترتيب ”الليجا”.. دييجو مارتينيز وروي سيلفا أبرز الأسباب

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
واقعية الأدب العربي والمركزية النقدية محمد يوسف رئيسًا للإدارة المركزية..لشئون مكتب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بمناسبة مرور 17 عام على تأسيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر”.. احتفالية بمنطقة البحيرة بدمنهور مجلس جامعة طنطا يستعرض الموقف التنفيذي لأنشطة المبادرة الرئاسية..بداية جديدة لبناء الانسان مجلس جامعة أسوان يناقش الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الاول تعرف من عارف علي مواعيد مبارايات اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الحديد والاسمنت اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الاسماك اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي حالة الطقس اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الفاكهة اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الخضار جملة اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الذهب اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024

رياضة

غرناطة يباغت الجميع ويتصدر ترتيب ”الليجا”.. دييجو مارتينيز وروي سيلفا أبرز الأسباب

بعد عشر مباريات في هذا الموسم، يحتل فريق غرناطة صدارة ترتيب لاليغا سانتاندير. يعود الفريق الأندلسي الصاعد مؤخرا للدوري الممتاز منذ هبوطه سنة 2017، حيث يعيش موسمه 24 في الدرجة الأولى، غير أنه أثبت نفسه كفريق قادر على مجاراة الفرق الكبيرة في لاليغا مثل برشلونة وأتلتيكو مدريد وإشبيلية وفالنسيا، إلى حد إلحاق الهزيمة بحامل اللقب حاليا بنتيجة 2-0 في أوائل هذا الموسم.

مرت 50 عاما تقريبا عن بداية سنوات السبعينات، حيث عاش الفريق فترته الذهبية التي اشتهر فيها بلقب "قاهر العمالقة"، وتصدر الترتيب مؤقتا للمرة الأولى في تاريخه سنة 1973. والآن يعود فريق غرناطة مجددا للصدارة. ولكن، كيف تم ذلك؟ هذه خمس أسباب تفسر لماذا أثبت غرناطة لجميع المشككين في قدراته خطأ توقعاتهم بتصدّره ترتيب لاليغا سانتاندير بعد مرور عشر دورات.

المدرب دييغو مارتينيز

عندما نبحث عن عوامل نجاح فريق غرناطة الحالي، فإن أول عنصر تجدر الإشارة إليه هو مدرب الفريق دييغو مارتينيز. يعيش ابن مدينة فيغو مارتينيز أول موسم له كمدرب لأحد نوادي لاليغا سانتاندير، كما يعتبر أصغر مدرب في هذا القسم لأنه يبلغ من العمر 38 سنة فقط. بعد مسيرة غير مثيرة للانتباه كلاعب، تعاقد معه مدير كرة القدم بنادي إشبيلية مونشي للعمل مع الفئات الصغرى، وواصل العمل إلى أن فاز بلقب الدوري الأوروبي سنة 2014 مع أوناي إيمري كجزء من الطاقم التقني لهذا المدرب. وبعد أن ضمن صعود إشبيلية أتلتيكو (الفريق الثاني لإشبيلية)، انتقل لتدريب فريق أوساسونا سنة 2017 قبل الالتحاق بفريق غرناطة بعد سنة من ذلك. ومع فريق غرناطة أثبت نفسه حقا كخبير في فن التكتيك وتحميس اللاعبين. وفي فترة لا تتجاوز موسما واحدا، جمع فريقا قويا وطموحا يتمتع بمرونة تكتيكية بالرغم من الموارد المحدودة. إنه فريق تشكّل إلى حد كبير في القالب الذي وضعه هذا المدرب.

تماسك وتضامن

"أنا فخور بهذا الفريق، وبنكران الذات الذي أظهره كارلوس فيرنانديز خلال هدف فاديو، وبالعمل الكبير لسولدادو، وبتشجيع أدريان راموس..."، يقول دييغو مارتينيز خلال الندوة الصحفية التي تم إجراؤها بعد فوز فريقه على ريـال بيتيس بنتيجة 1-0 في نهاية الأسبوع الماضي. يعدّ فريق غرناطة من دون شك عائلة ومجموعة متماسكة من اللاعبين الذين لديهم كل ما يلزم للنجاح وليس لديهم شيء يخسرونه. لم يُسجّل عليه أي هدف خلال ست مباريات، وهو إنجاز لم يحققه إلا فريق أتلتيكو مدريد هذا الموسم. ما هي المعادلة الأساسية في طريقة لعب غرناطة؟ إنها التماسك والتضامن.

لقد سجلوا أهدافا أكثر من ريـال مدريد وأتلتيكو مدريد (17)

قد يكون لديهم دفاع صلب ولكن ذلك لا يعني أنهم لا يستطيعون الهجوم. في الواقع، إنه ثالث فريق يسجل أكبر عدد من الأهداف بلغت 17، بعد فريق فياريـال (24) وفريق برشلونة (23). وبسبب فعاليتهم سواء في الخط الخلفي أو الأمامي، حققوا الفوز ست مرات (أربع مرات بشكل متتالي)، وسجلوا 17 هدفا، ولم تتلقى شباكهم إلا 10 أهداف. إنه رصيد من الأهداف يتجاوز ما سجله ريـال مدريد (16) وأتلتيكو مدريد (10). والأهم، أنه لا يعتمد بشكل مفرط على هداف واحد كما هو شأن الكثير من الأندية الجديدة الصاعدة. هداف الفريق في هذا الموسم هو أنطونيو بويرتاس برصيد ثلاثة أهداف، في حين يتقاسم عشر لاعبين الأهداف الأخرى المسجلة في هذا الموسم.

أمان في حراسة المرمى: روي سيلفا



Italian Trulli