علق اللواء مجدى البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، على حكم إعدام الإرهابي هشام عشماوي.

وقال البسيوني مستشهدا بالآية القرآنية «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض»، إنه كان يتمنى أن يكون الإعدام رميًا بالرصاص.

وأضاف أن الحكم يمثل رسالة للعناصر الإرهابية، أن محاكمة عشماوى استغرقت أشهر، فيما يمثل رسالة للغرب، أن مصر تطبق القانون وقدمته للمحاكمة.

ووجه الخبير الأمني، رسالة لأهالى الشهداء، قائلًا: «فليهدءوا ويعلموا أن القصاص تم، وأن الدولة المصرية لا تترك حق أبنائها».

وتابع: «الدولة المصرية بعثت رسالة للإرهابيين منذ اللحظة الأولى من القبض على الإرهابى هشام عشماوي، فإنه كان رمزًا للإرهاب الأسود وضلع قوى في نظرهم، وجناحا عسكريا، ومدربا لهم، ومع ذلك وقع في قبضة الأمن، وهى رسالة من القوات المصرية، إنه مهما طال الوقت سيقع كل إرهابى في يد الدولة المصرية، وسوف يتم معاقبته، والقصاص منه، وهى رسالة لردع كل من تسول له نفسه المضى في طريق الإرهاب الأسود».