تفقد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم السبت، المركز اللوجستي لخدمة المستوردين بميناء غرب بورسعيد، لمتابعة سير العمل بالمركز والخدمات المقدمة للمتعاملين معه.
واستمع وزير المالية لشكاوى المتعاملين مع المركز من المستوردين والمستخلصين الجمركيين بشأن سير العمل داخل المركز وبطء الإجراءات، مؤكدا أن ستتم دراسة شكواهم ووضع حلول نهائية لها.
يعتبر المركز ثاني مجمع تدار به آلية الجمارك الجديدة ومنظومة النافذة الواحدة بعد جمارك القاهرة، وتم تطويره وتزويده وتجهيزه بأحدث الأجهزة الإلكترونية، لتسهم في سرعة ودقة العمل والتأمين وإحكام الرقابة وتقديم أفضل خدمة للمتعاملين مع الجمارك وفى أسرع وقت، فضلا عن الربط الإلكتروني لجميع الجهات العاملة بميناء بورسعيد عن طريق الشبكة الإلكترونية.
وحقق مركز الخدمات اللوجستية بميناء بورسعيد، عدة إيجابيات ومنها تحقيق الشفافية، وتوفير بيئة مشجعة ومحفزة للعمل من داخل المركز اللوجستي، وتوفير معلومات متكاملة عن التجارة الخارجية لمتخذي القرار ومنظومة إدارة المخاطر القومية، إلى جانب توحيد إجراءات الإفراج عن البضائع، وكذا تحسين بيئة العمل لموظفي الجهات الحكومية، ورفع كفاءة أداء موظفي الجهات الحكومية من خلال منع التعامل المباشر بينهم وبين المتعاملين.
كما تضمنت النتائج الإيجابية للمركز تقليص الاعتماد على المستندات الورقية ومنع تداولها، وتقليص عدد المستندات المطلوبة والخطوات والإجراءات، وخفض زمن وتكلفة الإفراج عن البضائع، بالإضافة إلى تقليص الحاجة للتواجد الفعلي داخل الميناء، وتحقيق سهولة متابعة سير الإجراءات عن بعد، مع زيادة عدد الشهادات الجمركية بالمقارنة عن نفس الفترة من العام الماضى.
وبلغ إجمالي عدد شهادات الوارد في عام 2019 نحو 8474 شهادة، مقارنة بنحو 7187 شهادة في عام 2018، وتم التعامل مع 5600 شهادة جمركية من خلال المركز اللوجستي من بداية التشغيل في مايو 2019 حتى سبتمبر 2019.