اقتصاد
بنك عوده مصر يكشف تفاصيل بيع أصوله لبنك أبوظبي الأول
احمد السيدكشف بنك عودة حقيقة بيع أصوله إلى أبوظبي الأول، وذلك من خلال إرسال رسالة إلى موظفيه لتوضيح تلاقيه عروضاً بشكل مستمر من مستثمرين لشراء أصوله في مصر.
و هناك مباحثات استكشافية خلال الفترة الراهنة مع بنك أبوظبي الأول " First Abu Dhabi Bank"، بهدف الاستحواذ على بنك عودة في مصر.
وجاءت نص الرسالة كالتالي:
زملائي الأعزاء،
طوال سنوات مضت كانت مجموعة بنك عوده تتلقى بانتظام عروضاً من المتطلعين إلى شراء أصولها الخارجية.
وكانت تلك العروض تصلها بدون أية مبادرة من جانبها حيث لم يكن التصرف في تلك الأصول وارداً ضمن استراتيجيتها.
وعلى مدى سنوات كان الأداء الاستثنائي لبنك عوده في مصر، وقدرته على الاستمرار في تحقيق النمو الواعد في إطار الحوكمة الرشيدة - بالإضافة إلى تصاعد الرؤية الإيجابية لمصر كسوق ودولة – أثره على أن يصبح مصرفنا محط اهتمام المستثمرين، و أن يحصل على أعلى درجات الإقبال من جانبهم.
ومع اندلاع الأزمة الاقتصادية والمالية في لبنان، وما تبعها من متطلبات تنظيمية فرضها المصرف المركزي اللبناني على البنوك، كان من الحتمي أن تضطر المجموعة – في سبيل امتثالها لتلك المتطلبات – إلى دراسة جميع الخيارات الاستراتيجية المتاحة أمامها، بما في ذلك بيع أحد أصولها الخارجية بقيمة مجزية.
وكان من الطبيعي أن تفاضل المجموعة بين العروض التي تلقتها، على أساس تلك التي تحقق قيمة مضافة لكل من بنك عوده في مصر ولمجموعة بنك عوده في أن واحد.
وعليه فان المجموعة تجري اليوم مباحثات استكشافية، وبصفة حصرية، مع "بنك أبو ظبي الأول "، والذي أبدى اهتماماً بشراء مصرفنا في مصر.
ونود أن نؤكد بشدة على أن هذه المباحثات لم تزل مستمرة، وأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في هذا الصدد.
وأوضحت المجموعة، أن مثل هذا الاتفاق سيأخذ في الاعتبار بالضرورة متطلبات الجهات التنظيمية والرقابية في مصر، وسيكون رهناً بالحصول على موافقات الجهات التنظيمية المعنية، وأهمها موافقة البنك المركزي المصري، من بداية العملية حتى نهايتها.
واختتم الرسالة قائلاً: "أننا نثق في دعمكم لعملية الانتقال المرتقبة، والتي جاءت محققة لمصلحة الكل: مصرفنا في مصر، ومساهميه، وموظفيه، وأننا على يقين من أن أمامكم المزيد من الانجازات التي ستحتفلون بتحقيقها".