تبدأ أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل "لما كنا صغيرين" حيث يحاول ياسين بكل جهده أن يخرج أخيه من القضية، إلا أن سليم يعرقل الأمور ويدخل خطوط القضية ببعضها البعض، كما يحاول إلهاء ياسين عن ملابسات القضية.

وخلال الأحداث تأتي القوات الأمنية من أجل تفتيش منزل نهى (نسرين أمين) فعلمت أمه وأخيه بأنها كانت تتاجر في المخدرات، فانصدمت أمها. وذهب وائل (كريم قاسم) إلى دنيا (ريهام حجاج) بمنزلها، وبرر لها موقف سليم (محمود حميدة) وبأنه من المستحيل أن يكون قتل نهى، ولكن دنيا انفعلت عليه.

وتم التحقيق مرة آخرى مع يحيى -محمود حجازي- كما تم استدعاء صافي، والتي اعترفت بأنها تعرفه وقابلته عند نهى، كما أكدت بأنها تعرف نهى منذ ثلاث سنوات، وانفعل ياسين عليه. واجتمع سليم بالمحامي وفيق (أشرف زكي)، فأعطاه تقرير مفصل عن ياسين -خالد النبوي- وعن حياته وطليقته، وقرر سليم بأنهم عليهم فعل شيء له حتى يبعدوه عن القضية ويشتتوا تفكيره.

وزار كلًا من وائل ودنيا وياسين، حسن (نبيل عيسى) في المديرية، وتحدثوا معه عن ملابسات القضية، وقرر ياسين بأخذ حسن حتى يقابل يحيى ويسأله لماذا يتهمه بقتل نهى.

ذهب ياسين ودنيا عند المحقق وتحدثوا عن القضية، خاصا بعدما وجدوا مخدرات بمنزل نهى، فاعترض ياسين وقال للمحقق بأنه شيء غير منطقي بوجودها بما فتشوا الشقة ولم يجدوا شيء بالمرة الأولى، كما كانت تود دنيا اتهام سليم بقتل نهى ولكن ياسين منعها.

واعترض وائل عما تفعله دنيا بنفسها بعد موت نهى، وبأنها دائما أعصابها مشدودة، وتخلق العديد من المشاكل والاتهامات. وفعلت مي ما طلبه منها سليم، ونشرت صورة ياسين مع دنيا على أحد الجروبات الخاصة بالمطلقات، حتى تثير غضبها، وبالفعل ذهبت بعدما هالة زوجته -منة فضالي- إلى أمه بالمنزل، واستشاطت غضبًا عليها، فانفعلت امه عليها وطلبت منها مراعاة ظروفهم في الوقت الحالي.

وأثناء وجوده بمكتبه يفكر في القضية، جاءت دنيا إلى سليم بالمكتب، حتى تعتذر له ويتحدثان عن القضية.

ويشارك في بطولة المسلسل عدد كبير من النجوم، وهم ريهام حجاج، خالد النبوي محمود حميدة، نبيل عيسى، نسرين أمين، كريم قاسم، محمود حجازي، وضيفة الشرف سوزان نجم الدين، أشرف زكي، وعدد آخر من الفنانين، تأليف أيمن سلامة، إخراج محمد علي.