العالم
وثيقة أوروبية تحدد شروط استئناف السياحة الآمنة
ضياء شديدكشفت وكالة رويترز عن وثيقة تحدد الشروط الآمنة لاستئناف السياحة في الاتحاد الأوروبي.
ونقلت صحيفة الجارديان أن المفوضية الأوروبية ستوصي باتباع نهج تدريجي لإعادة فتح الحدود يعني أن دول الاتحاد الأوروبي ستفتح أمام السائحين من دول بعضها البعض.
وقررت بعض الدول الأوروبية تخفيف إجراءات الحظر المفروض على مواطنيها بشكل تدريجي، بعد أن أصبحت أكثر استعدادا.
وبدأت إيطاليا الاثنين الماضي، تخفيف بعض قيود الحظر مع فتح المتاجر والسماح بالزيارات العائلية والتجمع بعدد محدد.
وينتظر الإيطاليون بفارغ الصبر القواعد الجديدة من إعادة فتح المنتزهات مع الإبقاء على مسافات بين روادها، إلى إمكانية القيام بزيارات عائلية والتجمع بأعداد محدودة، والتنقلات التي تقتصر على حي السكن، وصولا إلى التنقل لأغراض العمل والصحة.
كما بدأت إسبانيا في وقت سابق برفع الحظر تدريجيا عن سكانها، عبر مراحل محددة ستستمر حتى نهاية الشهر المقبل، مع تشديد الحكومة مجددا على ضرورة مواصلة الالتزام بالإجراءات الوقائية كوضع الكمامات والالتزام بمساحة مناسبة بين الأشخاص، والذي سيصبح إلزامياً في وسائل النقل العام اعتبارا من الاثنين الماضي.
وبعد سماح السلطات الإسبانية منذ يوم الأحد الماضي للمواطنين بالخروج لساعات محددة حسب الفئات العمرية، خرج راكبو الدراجات الهوائية في اليوم الثاني في العاصمة مدريد وغيرهم من الرياضيين لممارسة هواياتهم. مع الإشارة إلى أن الحظر في إسبانيا استمر لسبعة أسابيع بسبب انتشار فيروس كورونا.
وتعمل البرتغال على تخفيف إجراءات الإغلاق والعزل الاجتماعي، لكن السلطات تقول إن على الناس "واجبًا مدنيًا" لمواصلة العمل من المنزل حتى نهاية شهر مايو إذا أمكنهم ذلك.
بعد انتهاء حال الطوارئ مطلع الأسبوع، سمحت السلطات اليوم الاثنين بفتح متاجر صغيرة. كما يمكن زيارة صالونات تصفيف الشعر وبعض الدوائر الحكومية. لم يُسمح للركاب بالنقل العام إلا إذا كانوا يرتدون أقنعة.
ويمكن للناس أيضًا ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، ولكن ليس في مجموعات تزيد عن 10 أشخاص. تظل الشواطئ مغلقة ولكن الرياضات المائية، مثل ركوب الأمواج، مسموح بها.