العالم
فرنسا توقف مشتبها به ثالثا في هجوم نيس
وكالاتأعلنت السلطات الفرنسية، توقيف مشتبه به ثالث على ذمة التحقيق في هجوم نيس جنوب شرق البلاد.
وأسفر حادث الطعن قرب كنيسة نوتردام عن مصرع 3 أشخاص وإصابة آخرين بينهم حالة تم قطع رأسها لامرأة.
وقال مصدر قضائي فرنسي، إن رجلا ثالثا مقربا من المشتبه فيه الذي أوقف الجمعة، وضع في الحبس على ذمة التحقيق في إطار هجوم نيس.
والجمعة، أعلنت الشرطة الفرنسية توقيف شخص "هو الثاني"، للاشتباه في صلته بمنفذ هجوم كنيسة في مدينة نيس.
وأوضح المصدر القضائي أن الرجل البالغ 33 عاما كان حاضرا خلال تفتيش عناصر الشرطة الجمعة لمنزل المشتبه فيه "الثاني" كان على تواصل مع المنفذ عشية الهجوم.
وقال المصدر تعليقا على توقيف الرجل الثالث: "نحاول توضيح دوره في كل ما حصل".
وكانت قناة "بي.إف.إم" التلفزيونية قد ذكرت نقلا عن مصدر بالشرطة أن رجلا يبلغ من العمر 47 عاما احتجز للاشتباه في صلته بمنفذ الهجوم الذي وقع الخميس في مدينة نيس الفرنسية.
وحمل شاب تونسي سكينا وقتل ثلاثة أشخاص، منهم امرأة قطع رأسها، في كنيسة في نيس الخميس قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وينقل للمستشفى.
والخميس، قالت مصادر فرنسية مطلعة، إن منفذ اعتداء نيس هو مهاجر تونسي يبلغ من العمر 21 عاما، وجاء من إيطاليا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأكد مصدران أمنيان تونسي وفرنسي أن المشتبه به هو إبراهيم العويساوي (21 عاما).
والخميس، أعلنت فرنسا رفع درجة التأهب الأمني في أعقاب حادث الطعن في نيس.
وجاء الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني قال إنه كان يريد معاقبته على عرض رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد (ص) على التلاميذ في درس عن حرية التعبير.
وتعيش جميع المناطق في فرنسا حالة إغلاق جراء تفشي فيروس كورونا الجديد، إذ يلتزم العديد من السكان ملازمة المنازل، عملاً بتعليمات حكومية.
وتوقع وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الجمعة، وقوع المزيد من الهجمات في الأراضي الفرنسية.
وبعث وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، "رسالة سلام إلى العالم الإسلامي"، عقب الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس.