توك شو
شردي: نجاح مصر في إدارة ملفاتها الخارجية أعادها لموقعها الريادي
عوض محمدأكد الإعلامي محمد مصطفى شردي، مقدم برنامج "الحياة اليوم" على شاشة قناة الحياة، نجاح مصر، بشكل لافت خلال السنوات القليلة الماضية في إدارة ملفاتها الخارجية،بشكل احترافي جعلها تعود بقوة لموقعها الريادي في الشرق الأوسط وافريقيا، مشيدا بالمحادثات المصرية السودانية التي تمت بين الرئيس السيسي، ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، خلال اللقاء الذي جمع بينهما اليوم في قصر الاتحادية، موضحا أهمية إعلان التوافق التام والتنسيق المستمر للمواقف بين الدولة المصرية، والسودان على كافة الاصعدة وتحديدا في ملف سد النهضة الأثيوبي.
وقال شردي، خلال برنامجه "الحياة اليوم"، اليوم الخميس، أن الجمهورية الجديدة انطلقت في عدة مراحل على مختلف الأصعدة، موضحا أن الاهتمام بالبنية الأساسية خلال السنوات القليلة الماضية، كان تمهيدا للوصول للجمهورية الجديدة التي تليق بمصر والمصريين،لافتا إلى أن الجمهورية الأولى في مصر بدأت في أعقاب ثورة يوليو 1952، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتخذ قرارا منذ اليوم الأول لتوليه منصب رئيس الجمهورية، عدم التعليق على مختلف الرؤساء السابقين لمصر.
وتحدث شردي، عن ما تم من إنجازات على الصعيد الخارجي والداخلي في كافة المجالات، قائلا : «بصوا التعليم وعدد الجامعات وملف الصحة والأوضاع الاقتصادية رغم جائحة كورونا وتمكين الشباب والأحزاب وبداية تنسيقية شباب الأحزاب وكذلك المجهودات التي تبذلها الحكومة في مجال الرياضة»، وأضاف قائلا «أهلا بكم في الجمهورية الجديدة.. مبقتوش تسمعوا أحلام وبتشوفوا إنجازات حقيقية».
وأشاد شردي، بكلمة السيدة انتصار السيسي، أمام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لإطلاق عام المرأة 2021، مؤكدا أن مصر حققت طفرة غير مسبوقة في مجال دعم وتمكين المرأة، مشيرا إلى أن مصر هي أول دولة أطلقت عاما للمرأة المصرية، وهو عام 2017، كسابقة تاريخية، ونفذت العديد من البرامج لتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مؤكدا أن مصر أصبحت تقدم أمثلة وتجاربها للعالم أجمع عن ما تم تحقيقه من إنجازات في هذا الملف.
وأوضح شردي ، أن البرنامج سيطلق مبادرة طالب المواطنين بالمشاركة فيها عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، للاستماع لأراء المواطنين في الجمهورية الجديدة، وما تم التعامل معه من القيادة السياسية خاصة بالملفات التي كان يطلق عليها من قبل بـ«ملفات عش الدبابير».