ندد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالاقتحامات الممنهجة للمقدسات الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، لافتًا إلى عمل الاحتلال الدؤوب على تقسيم «القدس» زمانيًّا ومكانيًّا، وإقامة «الهيكل» المزعوم، من خلال عسكرة المدينة المقدسة لإحداث عملية تغيير جذري للوضع العربي والإسلامي هناك.

جاء ذلك ردًا على الاقتحامات التي قادها عشرات الآلاف من المستوطنين الصهاينة، أمس الأحد، لساحات حائط «البراق»، وأدَّوا طقوسًا وترانيم بحضور كبار الحاخامات؛ احتفالًا بعيد «رأس السنة العبرية»، وذلك في محاولة لطمس معالم الحائط وتزوير هويته الإسلامية.

جدير بالذكر أن تلك الاقتحامات تأتي ضمن المخططات الصهيونية الخبيثة التي تسعى إلى تهويد المقدسات الإسلامية وعلى رأسها ‏المسجد الأقصى المبارك الذي دعت حركة «طلاب من أجل الهيكل» إلى اقتحامه خلال الاحتفالات برأس السنة العبرية من الأحد 29 سبتمبر وحتى الثلاثاء 1 أكتوبر.