أخبار
واشنطن تتعهد بمنع دخول الممتلكات الثقافية المصرية المسروقة إلى أراضيها
مروة جمال
شارك اليوم القائم بالأعمال الأمريكي توماس جولدبرجر وزير الآثار الترحيب بعودة تابوت نجم عنخ في المتحف الوطني للحضارة المصرية.
ويعود التابوت لكاهن مصري رفيع المنصب من القرن الأول قبل الميلاد وقد سُرق من مصر في أكتوبر 2011 ، وتم تهريبه ونقله عبر عدد من البلدان ثم تم بيعه بأوراق مزورة إلى متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك في يوليو 2017.
ووفقًا لبيان صادر عن إدارة التحريات بوزارة الأمن الداخلي (HSI) أنه "بمجرد تقديم دليل على السرقة ، تعاون متحف متروبوليتان للفنون تعاونًا تامًا ، حيث بلغت ذروة هذا التعاون في إعادة القطع الأثرية إلى مصر".
وأشاد بيتر فيتزو ، النائب الخاص المسؤول بإدارة التحريات بنيو يورك، بالتعاون بين الإدارة ومكتب النائب العام بمانهاتن في التحقيقات ، مرحبا بعودة الممتلكات الثقافية التي لا تقدر بثمن مثل تابوت نجم عنخ إلى وطنه الأصلي ولمواطنيه لكي يستمتعوا به.
وقال سايروس فانس النائب العام بمانهاتن في حفل أقيم في نيويورك حيث حصل وزير الخارجية المصري على التابوت "يشرفني أن أعيد هذه القطعة الاستثنائية إلى شعب مصر."
وصرح دانييل فايس رئيس متحف المتروبوليتان للفنون ورئيسه التنفيذي "بعد أن علمنا أن المتحف كان ضحية احتيال وشاركنا عن غير قصد في التجارة غير القانونية للآثار ، عملنا مع مكتب المدعي العام لإعادته إلى مصر لقد كانت دولة مصر شريكا قويا للمتحف لأكثر من قرن."
وأشاد القائم بالأعمال الأمريكي توماس جولدبرجر بوزارة الآثار المصرية على تواصلها وتعاونها المستمر مع موظفي السفارة الأمريكية.
وصرح "نحن مسرورون للغاية لرؤية هذه القطعة المهمة من التراث الثقافي لمصر في مصر حيث تنتمي، وحيث يمكن أن يتمتع بها المصريون وملايين آخرين يأتون إلى مصر كل عام".
وتعهد قائلا : ولا تنهي عملية إعادة هذه القطعة الفنية المهمة إلى مصر التحقيق من الجانب الأمريكي بل ستواصل الولايات المتحدة استخدام أجهزة إنفاذ القانون لديها وكذلك مذكرة التفاهم الخاصة بالممتلكات الثقافية التي وقعتها الولايات المتحدة مع مصر في نوفمبر 2016 ، لمواصلة منع الاستيراد غير المشروع للممتلكات الثقافية من مصر إلى الولايات المتحدة.