اقتصاد
الحياة اقصر من انك تعيشها من غير ما تحقق حلمك
عصام الطيبنماذج تخلوا عن مهنتهم الأساسية من اجل تحقيق احلامهم فالحياه اكثر من ان تعيشها دون أن تحقق حلمك مهما كان الطريق طويلا ومليء بالصعوبات فاعلم بان هناك طاقه للنور ستفتح لك يوما ما، و سياتي الوقت المناسب لتحقيق احلامك فكن دائما في سعي مستمر وكن مع الله لتحقيق حلمك ولا تجعل شيء يقف في طريقك لعرقله هذا الحلم
صورة رقم 1 : " احمد امين" .. خريج فنون جميلة قسم تصوير .. وصل لمنصب رئيس تحرير مجلة بمرتب كويس .. ولكنه بعد فترة طويله من شغله قدم استقالته مع انه متجوز ومسئول عن اسرة واطفال ولكنه قال "عايز اعمل الحاجة اللى بحبها".. ساب كل حاجة ودخل اوضته وثبت موبايله على الكرسى قدامه .. وبدا يصور فيديوهات " تلاتين ثانية " اللى كانت بداية شهرته .. النهاردة بيقدم مهرجان قناة النهار و برنامج " البلاتوه " ونجم سينما ومسرح ومستمر فى النجاح .. بيقول انه كان ناجح فى عيون كل الناس بس عمره ما حس بنجاحه غير لما عمل اللى بيحبه.
صورة رقم 2 : " اكرم حسنى " .. كان مش بس ضابط شرطة .. لأ ده ضابط عمليات خاصة كمان .. عشان من صغره حابب التليفزيون راح درس فى كلية اعلام 4 سنين وهو ضابط بيتعمله تعظيم سلام فى الرايحة و الجاية .. فى يوم سمع اعلان فى " نجوم اف ام " طالبين مذيعين .. راح قدم واتقبل .. بس مكنش ينفع يسيب الداخلية قبل 10 سنين والا يدفع شرط جزائى كبير ومكنش معاه فلوس ساعتها .. بعدها بفترة سمع نفس الاعلان وراح قدم واتقبل تانى .. بس المرة دى .. اخد اجازة بدون مرتب و اشتغل مذيع .. و دى كانت البداية لبرنامج " اسعد الله مساكم " ثم نجوميته .. لما سالوه " فى ضابط يسيب شغله و يسيب الجاه اللى كان فيه و يقبل يدرس و يبقى مذيع ؟! " كان رده ... " الحياة اقصر من انك تعيشها من غير ما تحقق حلمك "
صورة رقم 3 : " وائل صبرى " .. خريج هندسة شبرا 2006 بتفوق .. اشتغل فى شركات كبيرة من ضمنهم "دمالك - سوديك - الفطيم" .. وصل لمنصب مدير مشروعات ناجح جدا ومرتب خرافى .. قرر يعمل اللى بيحبه .. يفتح مطعم " كبده و سجق " !! ... ودى كانت البداية لسلسلة مطاعم " حمزة " اللى غيرت مفهوم ناس كتير فى الاكل الشعبي.
صورة رقم 4 : " ابراهيم صفوت " .. شغال فى شركة عالمية لان معاه MBA من الخارج .. بس عشان وزنه كان زايد شوية فكان بقى ينزل جيم و يجرى كل يوم .. بعد فترة طويلة ساب الجيم .. بس ماسبش اكتر حاجة ارتبط بيها وهى "الجرى" ومن هنا كانت بداية كيان عظيم زى " CAIRO RUNNERS " .... و بدا يجرى مع الاف الناس اللى اتبعوه لمسافات ماراثونية كل اسبوع .. كان بيقول ان كل اللى كان نقصه كان يعمل حاجة شغوف بها .. حياته اتغيرت و روحه اتجددت ونجح اكتر واكتر فى شغله وحياته.
لو مش مرتاح ماتكملش للاخر، لانك عمرك ما هتنجح غير بس في اللي بتحبه ... اعمل اللى بتحبه مش اللى واخد في شهادة دراسيه