أخبار
حزب مصر القومي: مصر تدرك خطورة الأوضاع بفلسطين وانضمامها لدعوى جنوب أفريقيا يستهدف إنهاء الحرب
جنا محمدأكد المستشار مايكل روفائيل بولس نائب رئيس حزب مصر القومي، أن القرار المنتظر لمحكمة العدل الدولية يوم الجمعة المقبلة فيما يتعلق بالدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، سيكون خطوة جديدة في مسار الضغط على المجتمع الدولي من أجل التحرك العاجل لإنهاء الحرب على غزة ووضع حد للمجازر اليومية، لا سيما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تخطى كل الحواجز والخطوط الحمراء في قطاع غزة، كما أن الوضع في رفح الفلسطينية أصبح مروعا والإبادة الجماعية وصلت إلى مناطق غزة كافة، فلا مكان آمنا في غزة وعلى مدى أشهر كل من لجأ إلى رفح لم يعد في أمان.
وقال "بولس"، إن ما زعمته إسرائيل بأن ما تقدم أمام محكمة العدل الدولية يعتمد على مصادر غير موثوقة من حماس في الرد على قضية الإبادة في محكمة العدل الدولية، يعد استمرار لأكاذيبها المستمرة وإنكارها للحقيقة التي لا مجال للتشكيك فيها، حيث إن جرائم إسرائيل موثقة أمام العالم أجمع خاصة مع الإجراءات الإسرائيلية في رفح الفلسطينية التي تكشف نية الاحتلال وتعمده قطع كافة سبل ومسارات وصول المساعدات عن غزة التمادي في ارتكاب الإبادة الجماعية والتي باتت لا تسمع لأحد وتضرب بالقانون الدولي عرض الحائط يوميا استنادا لدعمها من قبل أطراف بالخارج.
وأكد نائب رئيس حزب مصر القومي، أن مصر تدرك خطورة الموقف وأهمية العمل على إيقاف هذه الحرب، سيكون انضماما لدعوى جنوب أفريقيا بمثابة تعزيز لذلك المسار وزيادة فرص اتخاذ التدابير اللازمة لصالح فلسطين خاصة وأنه جاء نتيجة تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والإمعان في اقتراف ممارسات ممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، معتبرا أن ذلك الانضمام رسخ مصداقية الموقف المصري وصلابته في الدعم اللامحدود للقضية الفلسطينية على كافة المسارات.
وأشار "بولس"، إلى أن مصر هي الأكثر دراية بمأساة القضية الفلسطينية وما يعيشه الشعب الشقيق من معاناة لا تنتهي في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي كونها دائما الأقرب والأقدر على فهم القضية الفلسطينية بكل أبعادها ونقل حقيقة الأوضاع الكارثية على الأراضي الفلسطينية وحجم ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والمدنيون الأبرياء من حرمان تام لكافة أشكال الحياة، موضحا أن مصر حملت على عاتقها التعامل مع تداعيات الأزمة الفلسطينية، منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر الماضي ولم تتوان لحظة عن فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين وكانت في صدارة المتقدمين بالمساعدات الإغاثية للشعب الشقيق.