أخبار
رئيس الوزراء يتابع مع وزيرة الصحة موقف المشروعات والمبادرات الرئاسية
محمد عبد المنصفبحث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، ومسئولي الوزارة، لمُتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية، والمبادرات الرئاسية، التي تضطلع بها الوزارة للنهوض بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وتطرقت الوزيرة إلى تفاصيل إعادة هيكلة اعتمادات الخطة الاستثمارية لوزارة الصحة للعام المالي 2019/2020، ، والتي أسفرت عن تدبير مبلغ 1.5 مليار جنيه، وذلك في ضوء إعادة ترتيب الأولويات، والسعي لتدبير الاعتمادات المالية الماسة والملحة للمشروعات القومية والتكليفات الرئاسية التي سبق الإعلان عنها، كما لفتت الوزيرة إلى الاحتياجات التمويلية المطلوبة لاستكمال المشروعات والمُبادرات لتحقيق الأهداف المرجوة.
وعرضت الوزيرة موقف تنفيذ المشروعات القومية والمبادرات التي تقوم بها الوزارة، وتشمل: المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل، والمشروع القومي للمستشفيات النموذجية، والمشروع القومي للإكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما، والمُبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، والمُبادرة الرئاسية لدعم الإستثمار في مقدمي الخدمة الصحية، والمُبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف السمع لحديثي الولادة، والمُبادرة الرئاسية للشراء الموحد للمستلزمات والأجهزة الطبية، وكذا دعم مخصصات العلاج على نفقة الدولة، والتكليف الرئاسي بتدبير 4 مجموعات عيادات متنقلة للوصول بالخدمات الطبية إلى المناطق النائية.
وعرضت الوزيرة إستراتيجية وزارة الصحة والسكان للنهوض بالتعليم الطبي المهني، حيثُ أوضحت أن محاور هذه الإستراتيجية تتضمن إبرام عقد شراكة بين وزارة الصحة والسكان وكُبرى الجهات الدولية المانحة للشهادات المهنية وهما الكلية الملكية ببريطانيا وجامعة هارفارد، وكذلك اعتماد أماكن التدريب الإكلينيكية بمستشفيات وزارة الصحة في مختلف التخصصات الطبية والصيدلة الإكلينيكية، إلى جانب تدريب المُدربين المنوط بهم تدريب الأطباء لإكسابهم المهارات الإكلينيكية المطلوبة لإجتياز الاختبارات والحصول على الشهادات بالمعايير الدولية بالكليات الملكية بإنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلي اعتماد المدربين المصريين كمدربين دوليين في التخصصات الطبية المختلفة.
وأضافت الوزيرة أن محاور الإستراتيجية تتضمن أيضاً تحديث كافة البرامج التدريبية والمحتوى العلمي والدراسي للبرامج التخصصية في الزمالة المصرية لتصبح طبقاً للمعايير الدولية، وإعادة تشكيل المجالس العلمية للتخصصات الطبية ببرنامج الزمالة المصرية، فضلأً عن إنشاء منصة إلكترونية للتعليم الطبي المهني والتعلم عن بُعد، وكذا زيادة عدد أماكن التدريب المعتمدة وزيادة أعداد المقبولين في برنامج الزمالة المصرية، ومن المقرر عقد إتفاقيات مع حكومة المملكة المتحدة بشأن إيفاد الأطباء المصريين المقيدين ببرنامج الزمالة المصرية إلي انجلترا وذلك لمدة عام أوعامين بهدف التدريب بالمستشفيات المعتمدة لدي الكليات الملكية، ويعد ذلك أحد متطلبات الحصول علي شهادة الزمالة المصرية.
وعرضت الوزيرة الاجراءات التنفيذية التي تتم لدعم و تطوير الزمالة المصرية، كما عرضت الوزيرة نتائج زيارتها إلى المملكة المتحدة للتعاون مع الكليات الملكية البريطانية، لافتة إلى أنها شهدت الإتفاق المبدئي على التعاون الثنائي عن طريق العمل على إشراكهم في تطوير برنامج الزمالة المصرية، وزيادة المحتوى الإلكتروني وفرص التعليم عن بعد، وتدريب وإعتماد المدربين بالزمالة المصرية، وتطوير وإعتماد المراكز التدريبية المصرية طبقاً لمعايير الكلية الملكية.
وحول نتائج زيارتها إلى جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، أشارت الوزيرة إلى أنه تم الإتفاق على أن يتم البدء ببرامج تدريب المدربين على التعليم الطبي لعدد 200 متدرب مبدئياً، ويتضمن ورش عمل في مصر وتعليم عن بعد ويلحقها تدريب بجامعة هارفارد للمتفوقين دراسياً كمدربين يكون منوطاً بهم تدريب الأطباء لإكسابهم المهارات الإكلينيكية المطلوبة لإجتياز الاختبارات والحصول على الشهادات بالمعايير الدولية، وأن يتم البدء في تدريب أطباء الزمالة والمستشفيات التعليمية علي أساليب البحث العلمي و الأبحاث الإكلينيكية.
وأوضحت وزيرة الصحة أن الاجراءات التنفيذية التي تتم لدعم وتطوير الزمالة المصرية، تضمنت أيضاً صدور القرار الوزاري الخاص بوضع الزمالة المصرية تحت الإشراف العلمي لهيئة المستشفيات و المعاهد التعليمية، بهدف تطوير برنامج الزمالة بما يواكب المُستجدات في الأوضاع العلمية والعملية، مع إعداد تقرير دوري كل 6 أشهر عن الانجازات التى يحققها البرنامج، كما تم منح مقر المعهد القومي للتدريب التابع لوزارة الصحة و السكان ، لصالح الزمالة المصرية في اطار تطوير الامكانات اللوجيستية.
من جانبه كلف رئيس مجلس الوزراء بتقديم تقرير شامل بالإحتياجات المالية لوزارة الصحة طبقاً للأولويات، على أن يكون مقروناً بتوقيتات زمنية محددة، وذلك حتى يتم التنسيق مع وزارتي التخطيط والمالية، لتوفير التمويل المطلوب لمشروعات وزارة الصحة.